جدة - عبد الله القشيري
قال الدكتور عبد الرؤوف مناع العضو المنتدب لشركة اعمار المدينة الاقتصادية في مؤتمر صحفي إنه لا جدوى اقتصادية من إنشاء مطار في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية وذلك لقربه من مطار الملك عبدالعزيز بجدة والذي لا يبعد عنه أكثر من 150 كيلو متراً والذي سيشهد هذه الأيام عمليات تطوير كبرى، كما أن القطار المزمع إنشاؤه بين مكة والمدينة سيمر عبر المدينة وهذا يسهل عملية النقل لذا فإن عدم وجود مطار لن يؤثر كثيراً على الحركة الاقتصادية..
وأضاف الدكتور مناع بأن مشروع (مدينة الملك عبد الله الاقتصادية) يتم تطويره على مراحل، حيث تتركز أهداف المرحلة الأولى على ما يلي:
إنشاء البنية التحتية وشبكة الطرق الرئيسية.
تطوير المرحلة الأولى من (إنتاج - الوادي الصناعي) بمساحة قدرها 6.8 ملايين متر مربع.
تطوير قرية البيلسان السكنية بمساحة قدرها 2.5 مليون متر مربع.
تطوير المرحلة الأولى من منطقة المنتجعات بمساحة 4.6 ملايين متر مربع.
البدء بتشغيل الميناء البحري خلال عام 2009م.
تسليم الأراضي الصناعية والوحدات السكنية والتجارية مع نهاية العام 2008م.
وأضاف بأن العمل يجري في تطوير البنية التحتية للمشروع وذلك بالتزامن مع استمرار الأعمال الإنشائية في مختلف مناطق المشروع. حيث تشتمل عمليات التطوير على إنشاء محطة للطاقة وشبكة توزيع الطاقة الكهربائية ومحطة تحليه مياه البحر.
ومحطة لمعالجة مياه الصرف الصحي باستخدام نظام الأغشية الحيوية العازلة للبكتيريا وهي الأولى من نوعها على مستوى المملكة وسيتم استخدام المياه المعالجة في عمليات الري.
وتجري حالياً المفاوضات النهائية مع مقاولين أعمال البنية التحتية بحسب الجدول الزمني المحدد حرصاً على توفير أهم المرافق الخدمية لسكان المدينة لتكون جاهزة بنهاية عام 2008م هذا وأعلنت (اعمار المدينة الاقتصادية) الشركة المدرجة في (تداول) عن بيع كافة الشقق المطروحة للبيع, الأمر الذي يعكس ثقة المستثمرين بأهمية المشروع بوصفة أكبر مشاريع القطاع الخاص في المنطقة كما أعلنت عن تقديم موعد طرح وحدات سكنية جديدة لتلبية الطلب المتزايد من قبل المستثمرين وكانت شركة إعمار المدينة الاقتصادية قد أجرت مؤتمرا صحفيا خاصا للتعريف بكافة مميزات وتفاصيل مشروع القرية السكنية الجديدة (البيلسان)...
حيث تناول المهندس نضال جمجوم المدير التنفيذي للشؤون التجارية في إعمار المميزات التي توفرها القرية لقاطنيها وقال تم تصميم قرية البيلسان لتلبي متطلبات السكان الراغبين بالعيش والعمل في أجواء تتسم بأسلوب عصري على شاطي البحر الأحمر وستوفر في القرية مجموعة من المرافق المتكاملة التي ترتقى إلى أفضل معايير الجودة العالمية).
وأضاف المهندس جمجوم تشمل القرية مجموعة من الأبراج السكنية والمدارس ومركز للتسوق ومحلات تجارية وجوامع ومطاعم ومصارف ومحطات بنزين وعيادات ومبان مخصصة للمكاتب.