Al Jazirah NewsPaper Thursday  12/09/2007 G Issue 12767
الاقتصادية
الاربعاء 30 شعبان 1428   العدد  12767
مع استمرارية رفض أجهزة الصراف للعملة الجديدة
عزوف اضطراري عن الإيداع الإلكتروني والطوابير تعود من جديد!!

«الجزيرة» - نواف الفقير

عبدالرحمن الشبيكان دعته الحاجة ليجوب عدداً من المحلات التجارية وذلك في سبيل صرف المبلغ المالي الذي معه والذي يبلغ تسعة آلاف ريال إلى العملة القديمة هروباً من العملة الجديدة.. وبعد جهود حثيثة تمكن من صرف ستة آلاف ريال فقط من فئة العملة القديمة وذلك كي يتمكن من إيداعها في حسابه الجاري عن طريق أجهزة الصراف الآلي.. بسبب إغلاق البنوك ورغبته الملحة للإيداع لكي يتمكن من إنجاز عمله.. (الجزيرة) تمكنت من أخذ عدد ممن هم على شاكلة عبدالرحمن فسلطان السلطان استغرب في حديثه إصدار الفئة النقدية الجديدة دون إعادة برمجة أجهزة الصراف الآلي لكي تتمكن من قبول هذه الأوراق النقدية الجديدة في خاصية الإيداع، مضيفاً: مرَّ حتى الآن قرابة ثلاثة الأشهر على أصدار هذه الفئات سواء 100 أو 50 ولم تحل المشكلة وأعمالنا التي تواجهنا في الأوقات الحرجة سواء في نهاية الأسبوع أو في فترات المساء تتعطل والسبب هذه المعضلة. ولم يختلف فواز الصالح في حديثه عمن سبقوه ولكنه أضاف أن هناك إشكاليات كبيرة يواجهها المواطن حينما يحتم عليه الأمر ضرورة الإيداع السريع ولكن أجهزة الصراف ترفض قبول العملة الجديد مما يستوجب تعطيل أعمالنا حتى تنفرج المشكلة إما بتبديل العملة الجديدة بالقديمة من المحلات والمراكز التجارية وإما بانتتظار البنوك في اليوم التالي. وكذلك استغرب فارس الشنيف أن الجهات المعنية لم تحرك ساكناً لهذه المشكلة الكبيرة خصوصاً في المناطق الصناعية والتجارية مما يعني تعطيل أعمالنا وتأجيلها، وأصبحنا نهرب من اقتناء هذه الفئة لكي لا تستمر مشكلتنا... والآن وبعد مرور ما يقارب ثلاثة الأشهر على صدور العملة الجديدة من فئات 100 ريال و50 ريالاً... نجد أن أنظمة أجهزة الصراف الآلي للمصارف السعودية ما زالت تفتقر لبرمجة قبول هذه الفئات الجديدة في حالة الإيداع النقدي مما تسبب بامتعاض الكثير من المواطنين والعملاء من هذه الإشكالية. والغريب أنه خلال جولة (الجزيرة) للبحث حول هذا الموضوع وجدنا أن الغالبية يتهربون من اقتناء الفئات الجديدة ويبحثون عن العملة القديمة ليتفادوا تعطيل أعمالهم.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد