تحليل - أحمد حامد الحجيري
سيطرت أمس على تعاملات السوق تداولات أسهم المضاربة بشكل واضح حتى طغت بتحولات عشوائية من أسهم القياديات إلى أسهم الشركات الصغرى مما تسبب في كثافة عرض أسهم الشركات الكبرى المؤثرة، استمر ذلك حتى الساعة الثانية ظهراً ليكون الانتقال أكبر أثراً، بعدها استمرت حتى رضخت مع قوة البيع لملاحقة المضاربة إلى أن فقدت بمعدلات متباينة من أسعارها السوقية وشمل ذلك قبل الإقفال بنصف ساعة أسهم المضاربة أيضاً مبتدئة بعمليات جني أرباح مع حدة اللون الأحمر حتى فقدت السيطرة بكميات العرض التي أقفل السوق على عدم تنفيذ جزء كبير منها حتى جعلته يخترق جميع دعومه إلى مستوى 7799 نقطة خاسراً أكثر من 2% بمقدار 166 نقطة بعد تداوله لأكثر من 11 مليار ريال ارتفعت مقارنة بما كانت عليه أمس الأول بسبب تفعيل المضاربة حتى نفذ بها 228 مليون سهم موزعة على 366 ألف صفقة قلصت عدد الشركات الصاعدة نهاية المطاف في حدود 13 شركة فقط تصدرتها اتحاد الخليج بنسبة 662% مع استضافة السوق لها أمس، وانحصر باقي تحسن الشركات الأخرى في حدود عليا لا تتجاوز 3% معظمها من قطاع الخدمات والزراعة.
أما بالنسبة للشركات المتراجعة فقد بلغت 82 شركة يقود قائمتها قطاع التأمين بنسب هبوط قوية حيث سجلت ولاء نسبة الحد الأدنى بانخفاضها إلى 67.5 ريالاً.
وفيما يتعلق بالشركات الأكثر نشاطا سيطرت ضيفة السوق على الحركة بحجم 18 مليون سهم بكلفة بلغت مليار ونصف المليار ريال يليها جازان الزراعية بكمية 14 مليون ريال متجاوبة مع تقدم السعر إلى الإقفال على 2.88% عند 27.25 ريالاً.
أما بالنسبة للوضع الأساسي للسوق فقد تبقى حالة الركود القيادي طاغية على حالة السوق بشكل عام مع ترقب المستثمرين لنتائج الربع الثالث للشركات مما قد يتسبب في عرقلة إيجابية الأداء باستثناء دعم المضاربة على الأسهم الكبرى مما يبطل مفعول القاعدة الأساسية.
أما الوضع الفني فيتطلع المتداولون في حالة استمرار الانخفاض إلى نقطة دعم أخرى تحت 7800 نقطة بحيث تكون الأولى 7735 نقطة والثانية 7671 نقطة، أما في حالة الصعود فسيواجه المؤشر المقاومة الأولى عند 7919 نقطة والثانية 8038 نقطة.