Al Jazirah NewsPaper Wednesday  05/09/2007 G Issue 12760
الريـاضيـة
الاربعاء 23 شعبان 1428   العدد  12760
ابن داخل يطالب بإقالة كندنيو.. ومدني رحيمي يرغب في التريث

جدة - محمد عطية

تباينت ردود الأفعال داخل البيت الاتحادي حول مستوى الفريق الاتحادي الأول لكرة القدم في مستهل مشواره بالدوري السعودي وتحديداً بعد لقائي نجران والوطني في الجولتين الأولى والثانية من الدوري الممتاز التي لم يكن فيها العميد مقنعاً لمحبيه، أتى هذا العتب كون الفريق يحظى بمتابعة واهتمام من رئيس النادي منصور البلوي الذي لم يقصر في دعم الفريق فكان الحديث في البداية لعضو شرف النادي اللواء متقاعد محمد بن داخل الجهني الذي طالب إدارة النادي بسرعة التحرك لإبعاد المدرب البرازيلي كندنيو الذي أثبت فشله في المباراتين الماضيتين أمام نجران والوطني وأن استمراره مع الفريق يعد مضيعة للوقت على اعتبار أن نظام الدوري النقطي لا يسمح بإهدار النقاط والتفريط، خاصة عندما يلعب أمام الفرق الصغيرة فقال: الفريق في مباراتي نجران والوطني لم يكن مقنعاً البتة وليس هذا مستوى بطل كأس دوري خادم الحرمين الشريفين للموسم الماضي، ومن وجهة نظري أن المدرب كندنيو هو السبب في تدني مستوى اللاعبين؛ لأن المدرب سيئ وفشل في قيادة الاتحاد في المباريات الماضية ففي اللقاء الأول كان فريق نجران مدافعاً طوال المباراة ولم ينجح المدرب في تغيير طريقة اللعب واستمر على نهج واحد حتى تغييراته كانت فاشلة وذلك عندما أخرج لاعبي الخبرة في الفريق واستبدلهم بلاعبين شباب ما زال المستقبل أمامهم حتى اللاعب القادم عبدالرحمن القحطاني عندما نزل لأرض الملعب كان تائهاً فمرة يلعب في اليمين وأخرى ينتقل لليسار وهذا يدل على أن المدرب كان متخبطاً في طريقة لعبه واستمر على نفس النهج في المباراة الثانية فكان البطء سمة الفريق وأنا أقولها بالفم المليان ليالي العيد تبان من عصاريها الاتحاد لن يحقق أي بطولة مع الدرب كندنيو الذي سيدمر الفريق لو استمر في الإشراف عليه ولن أجامل أحداً على حساب مصلحة نادي الاتحاد وأنا ضد التعاقد مع المدربين البرازيليين فهم لن ينفعوا في تدريب الفريق عكس المدربين الأوربيين الذي تعودنا عليهم وأثبتوا نجاحهم مع الاتحاد لسنوات طويلة وحققنا معهم العديد من الإنجازات آخرها كأس الدوري للعام الماضي مع البلجيكي ديمتري كذلك أنا ضد عودة أي مدرب سبق له الإشراف على تدريب الفريق خاصة البرازيليين وكندنيو أحدهم فهو ليس غريباً على الاتحاد أو الكرة السعودية فماذا حقق لنا؟ كما طالب ابن داخل بوجود أعضاء مجلس إدارة فاعلين في ظل غياب رئيس النادي فقال: النادي يحتاج في الفترة المقبلة من رئيس النادي إلى اختيار أعضاء فاعلين في مجلس الإدارة يكون لهم صلاحيات كاملة في صنع القرارات ويكون لهم تأثيرهم لمساندة الرئيس في حال غياب الإدارة عن النادي كما هو حاصل الآن، فالمرحلة المقبلة مهمة وعلى إدارة النادي التحرك سريعاً لاحتواء الفريق والتنبيه على اللاعبين بعدم التفريط في أي لقاء قادم وأعتقد أن هناك مشكلة ظاهرة بين المدرب كندنيو واللاعبين؛ لذلك يجب تسريح المدرب بأسرع ما يمكن لأن العلاقة إذا ساءت بين المدرب واللاعبين فإن ذلك ينعكس سلباً على نتائج الفريق، كما أن هناك ملاحظة على اللاعب المحترف بالفريق اللاعب رينان فاللاعب كان سيئاً وظهر عليه البطء في تحركاته وفي اعتقادي أنه لن يفيد الاتحاد عطفاً على المستوى الباهت الذي ظهر به من أول مشاركته، ولاعبو الاتحاد أفضل منه بمراحل وأنا لا أعرف كيف تم التعاقد معه وإذا جاء عن طريق كندنيو فهذه طامة كبرى، ومن يطالب بالتريث وعدم الاستعجال على إقالة كندنيو، فأقول كلامهم مردود عليهم؛ لأن كندنيو حضر بعد انتهاء الموسم الماضي مباشرة وأشرف على الفريق منذ وقت مبكر وكان هناك معسكر خارجي بسويسرا ولعب عدة تجارب ومع ذلك الفريق يسير من السيئ إلى الأسوأ وخير دليل عدم ظهور اللاعبين بمستواهم المعروف عنهم أمام نجران والوطني مع احترامي لهما كفريقين صاعدين حديثاً للممتاز ولكن إذا كان هذا مستوانا أمامهما فكيف يكون الحال أمام الفرق الكبيرة؟ فأتمنى من إدارة النادي استغلال فترة التوقف وإحضار جهاز فني قدير للإشراف على الفريق قبل فوات الأوان؛ لأن نظام الدوري الجديد من الصعب التعويض فيه والفرق تسعى لحصد النقاط مبكراً.

فيما كان لعضو شرف النادي والمحلل بقنوات الآرتي الرياضية الدكتور مدني رحيمي رأي آخر عندما أكد على أن الفريق الاتحادي لا يعاني من خلل واضح كما يصوره البعض بقدر ما يحتاج إلى المزيد من الوقت حتى يرتفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين كون الدوري لا يزال في بدايته ومن الصعب إصدار الأحكام على المدرب أو اللاعبين من خلال مباراتين، فقال: صحيح أن الفريق لم يظهر بالصورة المعروفة عنه ولكن هناك عدة مبررات منها أن الموسم الرياضي ما زال في بدايته والمعدل اللياقي لدى اللاعبين لم يتجاوز بعد 50 إلى 60 % ودائماً ما تكون الفرق في قمتها وتؤدي أدائها المميز في منتصف المنافسات ومع ذلك الاتحاد لم يكن سيئاً ولم يكن فيه خلل وكل ما في الأمر أن الفريق يعتمد على أربعة لاعبين في صناعة اللعب، هم محمد نور، ومناف أبو شقير، وسعود كريري، وفي المباراتين الماضيتين لم يتحرك هذا الرباعي بالشكل المطلوب وهذا لا يتحمله الجهاز الفني؛ لأن المدرب أدى الذي عليه ولكن الفريق كان يفتقد إلى صناعة اللعب وفي مباراة الوطني تحديداً الحسن كيتا لم يكن متعاوناً مع المهاجم الشاب محمد لبيب إضافة إلى أن الوطني دخل المباراة بروح عالية وسط مساندة من جماهيره وكان يسعى إلى التعويض بعد خسارته أمام الهلال وبصفة عامة الاتحاد غير سيء فكان فيه تجانس بين اللاعبين ويجب أن ننتظر ولا نتسرع في الحكم مبكراً وكل من ينادي باستبعاد بعض العناصر، وخاصة لاعبي الخبرة يجب أن يعرف أن إدخال اللاعبين الشباب في الفريق دفعة واحدة خطأ فادح؛ لأن لاعبي الاتحاد يوجد لديهم إمكانات كبيرة؛ وبالتالي لا يمكن تعويضهم بسهولة ولكن يجب أيضاً على اللاعبين الكبار أن يعرفوا أنهم الأساس فلا بد أن يكونوا أكثر حركة ونشاطاً وانضباطية فهم القدوة لبقية اللاعبين الذين يستمدون الثقة منهم داخل الملعب.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد