Al Jazirah NewsPaper Wednesday  05/09/2007 G Issue 12760
الريـاضيـة
الاربعاء 23 شعبان 1428   العدد  12760
بعد المرداسي الزهراني حرم الوطني من جزائية جردته من فوز مستحق
الموسم الجديد كسابقيه أخطاء فادحة للصافرة المحلية

للأسبوع الثاني على التوالي ينفذ الاتحاد بجلده من مصيدة ضيوف الدوري الممتاز وللمرة الثانية يسهم حملة الصافرة المحلية بخروج العميد من لقائين متتاليين بنتائج لا تتوافق مع ما قدمه فنيا وينجو من خسارتين كان ممكنا أن يبدأ بهما مشوار الموسم الجديد.

* وعلى نفس المشهد السابق والذي كان بطله المرداسي وضحيته نجران شاهد متابعو لقاء الوطني بالاتحاد إعادة بسيناريو مشابه الاختلاف الوحيد تواجد الزهراني بدلا من المرداسي الموقوف ليدفع الوطني الطموح الثمن غاليا وليجبره عنوة على الاقتناع بالتعادل غير العادل بعد أن طالته أخطاء حكم لقائه بالعميد خالد الزهراني والذي عز عليه خروج حامل اللقب خاسرا من الصاعد حديثا لدوري الكبار فتجاوز عن جزائية واضحة وضوح الشمس في عز النهار في وقت تزامن مع قرب نهاية اللقاء بتجاهله إعاقة قائد العميد تكر لمهاجم الوطني طلال عواجي وهو بحالة انفرادية وليمنح الحكم الزهراني كما فعل المرداسي العميد فرصة زيادة رصيده النقطي لأربع نقاط نالها من لقائين حفلا بسقوط تحكيمي بات معتاد للمتابع الرياضي لاسيما في المواسم الأربع الأخيرة والتي شهدت حظوة تحكيمية اختص بها العميد بشكل يدعو للتوقف والتمعن ودعمت خطوطه بالمنافسة وساهمت بشكل كبير في إبقائه قريبا من الألقاب المحلية وزادت من هم ومخاوف الفرق الأخرى والتي تذوقت تباعا مرارة الظلم التحكيمي في مواجهاتها بالعميد.

* تواصل السقوط التحكيمي لحملة الصافرة المحلية متى كان العميد طرفا واستمرارية العميد مستفيدا بات للفرق الأخرى مصدر قلق وخوف خشيتها من تكامل صفوف الاتحاد وما يملكه من عناصر دولية وأجنبية وما يتاح له من إمكانيات وحوافز لم تكن كافية لبسط نفوذه وتأكيد جدارته بمنأى عن الدعم التحكيمي المتنامي موسما بعد آخر.

* فبغض النظر عن مكانة منافسه فالكبار وفرق الوسطى وحديثي العهد بالدوري في الهواء سواء وكل منهم سئم من التشكي والمطالبة بتكافؤ الفرص ومنحهم أمام العميد حقهم كاملا دون زيادة لاسيما في هذا الموسم على وجه التحديد والذي تضيق فيه فرص التعويض لمن يطمح بالمنافسة على لقب كبرى المنافسات السعودية والتي بات التتويج بذهبها يتطلب التطلع للفوز وحصد النقاط الثلاث والبقاء بالصدارة وإثراء رصيده من لقاء لآخر والحفاظ على حظوظه قائمة إلى أن يحسم هوية البطل فضلا عن أن وضعية كل فريق بالترتيب النهائي للدوري حتى وإن فاته قطار التتويج ربما تضمن له المشاركة بالمسابقة الأغلى والمستحدثة هذا الموسم تحت مسمى كأس خادم الحرمين الشريفين إضافة إلى إمكانية إدراجه ضمن ممثلي الكرة السعودية في المشاركات الخارجية للموسم الرياضي القادم.

* التساؤل الذي يفرض نفسه إلى متى تبقى الحال على ما هي عليه منذ مواسم وما مسببات التعاطف التحكيمي لحملة الصافرة المحلية تجاه العميد ومتى تشعر الفرق الأخرى بالطمأنينة وتتبدد مخاوفها وينصب تركيزها على البحث عن الفوز دون تأثير أطراف خارجة قد تحيل آمالها لسراب وطموحاتها لغاية بعيدة المنال بفعل صافرة محلية لم تحسن التقدير.

أحمد الغفيلي

أحمد الغفيلي



 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد