قطع فريقا الهلال والكويت 30% من تأهلهم للدور الثاني من هذه التصفيات، وذلك بعد أن كسبا الجولة الأولى. أمام مسقط وأم صلال. وهذا الفوز جعل حظوظهما كبيرة في التنافس على بطاقة التأهل وما قدمه الهلال من مستوى جيد أمام فريق مسقط يجعل عشاق هذا الفريق يطمئنون على فريقهم في مشواره القادم؛ فالهلال أمام مسقط العماني وبالمجموعة التي شاركت يعد مستواه في تصاعد من مباراة لأخرى خصوصاً وأن الفريق لعب في أجواء لم يتعود عليها، وهذا ليس عذرا في تقديم المستوى لكنه سبب.

وكسب الهلال الفرصة في عطاء مجموعة كبيرة من اللاعبين الفرصة في إثبات وجودهم في مرحلته القادمة، أمثال الصويلح والكلثم والذياب والزوري وإذا ثبت هؤلاء اللاعبون أقدامهم في الفريق الهلالي فهذا يجعل الهلاليين أكثر تفأولاً بفريقهم، وأنه منجم للنجوم والمواهب، وأن قاعدته تسير في الطريق الصحيح.

كما أن مدرب الفريق بفكره الكروي وأسلوبه وطريقته يجعل الهلاليين يتفاءلون كثيراًَ بمستقبل فريقهم؛ نظراً لحب هذا المدرب للاعبين الشباب في منحهم الفرصة التي تعيد الفريق لمنصات التتويج.

واولاريو من المدربين أصحاب الشخصية القوية والعمل المتطور لا يرضى بأحد في التدخل في عمله، وهذا من أسباب نجاحه حتى الآن مع الفريق.

كما انه يجب على هؤلاء اللاعبين الاهتمام بأنفسهم وتطوير مستوياتهم طالما منحت لهم الفرصة في فريق كبير مثل الهلال، وأن يعلموا أن هذا الفريق خرج العديد من الأجيال الكروية، وأن فرصة التمثيل في الهلال لا تقدر بثمن لما يملكه الفريق من شعبية كروية جارفة في الوطن العربي، ومن أعضاء شرف داعمين ومؤثرين.

كما أن على الادارة الهلالية الحرص والوقوف مع الفريق ودعمه مادياً ومعنوياً، خصوصاً وأن النادي أصبح لديه العديد من المداخيل المادية التي تؤمن مسيرته في السنوات القادمة والصرف عليه بأسلوب متزن يحقق له الاستمرارية في سماء البطولات ودعم هؤلاء اللاعبين مادياً لكي يحقق لهم الاستقرار والاستمرار في صفوف الفريق.