الرياض - ثامرالسعيد

أنهى المؤشر العام للسوق السعودي تعاملاته لأول أيام الأسبوع عند مستوى 8.096 نقطة كاسباً 7 نقاط عن مستوى إغلاقه يوم الأربعاء وما يعادل 0.09% قريباً من مستوى اللا تغير وسط قيمة تداول تجاوزت 10.2 مليارات ريال بعد أن بدأ تعاملاته اليومية بتسجيل أعلى نقطة عند مستوى 8.132 نقطة ليعود بعد ذلك للهبوط حتى ارتد من أدنى مستوى يومي له عند نقطة 8.049 نقطة ويوضح نمط التداولات ليوم السبت حيرة المتعاملين في سلوك وتوجه السوق وقد كان للأسهم القيادية من القطاع البنكي (سامبا والراجحي) وشركة كيان من القطاع الصناعي تأثير واضح على حركة المؤشر العام وتذبذبه بين الارتفاع القليل والانخفاض في ظل تذبذب شركة سابك في منطقة ضيقة وعودة شركة الاتصالات السعودية بارتفاع طفيف ساهم في أن يكون الإغلاق ليوم أمس أخضر بنقاط طفيفة ورغم هذا الإغلاق الدال على حيرة المتداولين إلا أن المؤشر العام مازال محافظاً على مساره الصاعد ومازال يجري تحركاته داخله ومن المتوقع لتداولات اليوم أن يشهد السوق عمليات جني أرباح تستهدف الحاجز السفلي للقناة الهابطة عند مستوى 7.960 ما لم يستطع المؤشر الحفاظ على أدنى مستوى له في تعاملات الأسبوع وتجاوز أعلى مستوى تم تسجيله خلال تعاملاته السابقة وليس من المشروط أن تتم عمليات جني الأرباح خلال يوم تداول واحد ولكن قد تستمر ليومين حتى يصل المؤشر العام إلى منطقة دعم المسار الصاعد وفي حال استطاع المؤشر الحفاظ على مساره من المتوقع أن يشهد عودة لمحاولة تسجيل مستويات قياسية جديدة لهذا العام, وقد شهدت السوق ليوم أمس إدراج الشركة السعودية الهندية للتأمين وكانت كسابقتيها من إليانز والأهلي تكافل ولكن من اللافت هذه المرة أن حجم تداول الشركة أو ما تم تنفيذه عليها كان أكثر بقليل من 291 ألف سهم من أصل 4 ملايين سهم مطروحة للاكتتاب العام وفي هذا دلالة بأن المكتتبين في الشركة محجمون عن البيع رغم تحقيق مكاسب تقارب 1000% مقارنة بسعر الاكتتاب وفيه أيضاً دلالة على أن المكتتبين قد ربطوا سعر الشركة وهدف البيع لهم بالشركات المماثلة للسعودية الهندية كالأهلي تكافل وساب تكافل وإليانز وقد شهدنا إعلان شركة الاتصالات السعودية حول اهتمامها بالمزايدة على شراء رخصة الجوال الثالثة في دولة الكويت وفق استراتيجية الشركة للتوسع عالمياً وهي خطوة جيدة للشركة وتعكس الأفق الاستثماري لقيادات الشركة لتطوير أعمال الشركة مما يساهم في تطور أرباحها في السنين القادمة ولم ينعكس الخبر على سعر الشركة لتداولات الأمس لأنها ما زال البداية ومستثمرو الاتصالات بانتظار 07-09-2007م لتتضح الصورة لهم بشكل أكبر.