كتب - طارق العبودي
اعتبر سمو الأمير بندر بن محمد نائب رئيس هيئة أعضاء شرف الهلال وأحد أبرز رجالاته ورؤسائه السابقين اعتزال قائد الفريق الكروي الأول ونجمه الجماهيري الكبير سامي الجابر (إن هو أصر على ذلك) خسارة كبرى ليس للهلال بل للكرة السعودية, واصفاً سامي بالنجم القدوة وبالأستاذ لزملائه وللأجيال الكروية القادمة، وقال سموه في تصريح خاص ل(الجزيرة) بعد إعلان اللاعب اعتزاله بقرار شخصي: أنا سمعت مثلكم أنه قرر توديع الملاعب وإن حدث ذلك فإننا في الهلال سنخسر نجماً كبيراً له اسمه وثقله وإنجازاته وتاريخه, بل إنه تاريخ بحد ذاته.. وأعتقد أنه استعجل كثيراً فهو مازال قادراً على العطاء، ووجوده ضروري جداً وخصوصاً في هذا الموسم الذي يشهد العديد من المشاركات للفريق الكروي، كما يشهد قدوم عدد من النجوم الشباب لأن سامي له أدوار كبيرة داخل الملعب وخارجه، وأضاف سنسعى قدر المستطاع لثنيه عن قراره لأنه ليس مجرد لاعب بارز فهو بمثابة القائد والمدرب والموجه والخبير, وهو خير من يقوم بالأدوار الداعمة والمساندة لزملائه اللاعبين, وأنا حينما أقول ذلك فإنني لم آت بشيء جديد فأنا أعرف ماذا يمثل سامي للفريق بشهادة زملائه جميعاً، ومضى الأمير بندر بن محمد يقول: حتى هذه اللحظة لم يتقدم الكابتن سامي بخطاب رسمي يعلن فيه اعتزاله وكما قلت سنسعى جاهدين لإبقائه ولو على أقل تقدير قريباً من النادي ومن الفريق فهو خامة يجب الاستفادة منها, وأنا أكاد أجزم بأن الأندية الأخرى تتمنى وجود مثل سامي بخبرته ونجوميته وذكائه وحسن قيادته ليكون قدوة ومعلماً للنشء، وقبل أن يختم الأمير بندر حديثه قال: مازلت غير مقتنع بهذا القرار الذي أقلّ ما يقال عنه إنه متعجل وفي غير وقته.. وبصفتي نائباً لرئيس أعضاء الشرف فأنا أول المعارضين لرحيله.