تحليل - أحمد حامد الحجيري

دخلت سوق الأسهم مرحلة جديدة مع اصطياد الفرص التقليدية كما توقعنا وبسبب تجاوز الشركات الكبرى لمقاومتها القوية التي ينتظر معظم المتعاملين أن تكون جسر عرقلة لتقدم مستويات السوق إلا أن ريعها الأساسي لا يزال مؤشراً إيجابياً حتى يتواكب مع استراتيجيات القيادات وعوائدها حتى سجلت أسعاراً جديدة كما هو ملاحظ على سهم سابك الذي بلغ 132.5 ريالاً عند الإقفال بعد ما شهد 133.5 ريالاً أثناء التداول مقفلاً على تداول 3.9 ملايين سهم موزعة على أربعة آلاف صفقة ساهمت بدور ملحوظ في إيجابية المؤشر بالإضافة لدور الاتصالات السعودية الملحوظ مع تحسنها إلى 72 ريالاً على حدودها العليا، أدى ذلك إلى تجاوز أداء السوق مرحلة الخطر التي عززت الدعم ما دون 8000 نقطة وخففت خطر المقاومة القادمة مع الارتفاع الملحوظ لوضع السيولة التي قلصت وزنها قليلاً أمس إلى قرابة 11 ملياراً سيطرت عليها ميد غلف بحجم 632 مليون ريالاً وتصدرت قائمة نشاطها سدافكو بكمية 10.5 ملايين سهم بلغت قيمتها 587 مليون ريال تحسن مستوى الأول 9.96% إلى 74.5 ريالاً والثانية 9.4% إلى 58.25 ريالاً.

هذا وقد ارتفعت أسهم 55 شركة لا تزال بقيادة قطاع التأمين وتراجعت أسهم 26 شركة كان أقواها ضرراً طباعة وتغليف بعد أن قيدت أمس الأول نسبة ارتفاع قوية عائدة بجني أرباح 4.4% إلى 54.25 ريالاً يليها أيضاً التعاونية بنفس العامل بنسبة 3.5% خاسرة 5 ريالات إلى 135.75 ريالاً.

ويجب على المتعاملين في هذه المرحلة الأخذ في الحسبان للوضع القادم الذي قد يشتمل على آليات جديدة قد تتضمن أوضاعاً تصحيحية معتمدة على نقاط فنية بسبب الحالة الفنية التي تمر بها السوق حالياً.