الدمام - صلاح عبدالواحد
تمكن منتخبنا الأولمبي من الفوز على نظيره المنتخب الأولمبي اللبناني في اللقاء الودي الدولي بهدف مقابل لا شيء سجله إبراهيم شراحيلي عند الدقيقة (60) في آخر تجاربه الودية على استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، وذلك في إطار استعداده لخوض غمار التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة إلى أولمبياد بكين 2008م الذي سوف يلاقي فيه المنتخب الأولمبي القطري يوم الأربعاء القادم في أولى مبارياته في المجموعة التي تضم المنتخبين الياباني وفيتنام أيضاً.لعب منتخبنا الأولمبي بتشكيل مكون من وليد عبدالله في الحراسه وإبراهيم شراحيلي وجفين البيشي ومحمد عيد وعبدالله الشهيل في الدفاع. وصالح الغوينم ومعتز الموسى وعلاء الريشاني وعبدالعزيز الدوسري في الوسط. ويوسف السالم ونايف هزازي في الهجوم. بينما لعب للمنتخب الأولمبي اللبناني حسن مغنيه في حراسة المرمى وعلي السعدي وأكرم مغزي وأحمد عطوه ومحمد حمود وحسين أمين وسالم نصار وحسن معتوق وعلي يعقوب وأسامة زين الدين.أدار اللقاء الحكم الدولي سعد الكثيري وساعده ناصر مظفر وأحمد العتيبي، وحكم رابع فهد العريني، ومراقب فني علي الطريفي.
الشوط الأول
بدأ هذا الشوط هادئاً من المنتخبين حيث لم يرتق إلى المستوى المأمول رغم أن هناك أفضلية واضحة لمنتخبنا في وسط الميدان بفضل تحركات لاعبي الوسط عبدالعزيز الدوسري وصالح الغوينم ومعتز الموسى وعلاء الريشاني مع المساندة الهجومية من عبدالله الشهيل وإبراهيم شراحيلي. وفي المقابل مال أداء المنتخب اللبناني إلى التغطية الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المرتدة السريعة التي يقودها مهاجموه. وكان أبرز أحداث هذا الشوط عند الدقيقة 27 عندما احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لمنتخبنا الأولمبي إثر عرقلة اللاعب عبدالله الشهيل تقدم لها جفين البيشي، وتمكن حسن مغنيه من التصدي لها ببراعة.
وعند الدقيقة 29 ضربة جزاء للمنتخب اللبناني تقدم لها طارق العلي، لكن وليد عبدالله كان في الموعد وتمكن من التصدي لها أيضا.وأضاع نايف هزازي فرصة جيدة عند الدقيقة 43 ومن قبلها لم يتعامل يوسف السالم جيداً مع الضربة الحرة بقرب منطقة الجزاء حيث لعبها فوق العارضة.
الشوط الثاني
لم يتغير أداء المنتخبين كثيراً حيث استمر الوضع كما هو في الشوط الأول وتمكن إبراهيم شراحيلي من تسجيل هدف منتخبنا الأولمبي بتسديدة جانبية إثر خطأ فادح من حارس المرمى حسن مغنيه. بعد ذلك أجرى المدربان تغييرات عدة للوقوف على جاهزية أغلب اللاعبين، واستمر اللعب وسط الميدان دون أي خطورة على المرمى وسط تحفظ من المنتخب اللبناني رغم احتساب حكم المباراة أربع دقائق وقتا بدلا من الضائع لكن دون جدوى ليطلق صافرته بنهاية المباراة.