هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز(أيده الله) بعثة منتخب السعودية المشاركة في نهائيات كأس أمم آسيا 2007م لكرة القدم بتأهل منتخبنا الوطني إلى المباراة النهائية على كأس أمم آسيا 2007م عقب الفوز المستحق على نظيره الياباني بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين.
جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه بصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز نائب الرئيس العام لرعاية الشباب نائب رئيس الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس بعثة المنتخب المشاركة في النهائيات ، هنأه فيه بهذا الفوز وما تحقق للمنتخب من نتيجة متميزة.
ووجه (حفظه الله) بنقل تحياته وتهنئته الأبوية الحارة وسلامه إلى كافة أعضاء بعثة المنتخب على هذا الفوز وتمنياته بأن يواصل المنتخب مشواره المشرِّف في المباراة النهائية بعون الله تعالى أمام المنتخب العراقي الشقيق بنفس الروح والعزيمة التي ظهروا بها أثناء مباريات البطولة. وقام سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز بنقل تهنئة خادم الحرمين الشريفين عقب نهاية المباراة مباشرة للاعبي المنتخب قائلا: (من قلب المملكة العربية السعودية خادم الحرمين الشريفين والد الجميع أنقل لكم السلام والتهنئة بهذا الإنجاز المستحق الذي شكَّل صورة طيبة للمستوى الرفيع الذي بلغته الرياضة السعودية بدعم قيادتها وعزيمة أبناءها). كما هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام (حفظه الله) الأمير نواف بن فيصل بن فهد على تأهل منتخبنا الوطني إلى نهائي كأس آسيا، جاء ذلك في اتصال هاتفي من سمو ولي العهد هنأ فيه الأمير نواف بن فيصل وأعضاء بعثة المنتخب بالفوز الذي حققه منتخبنا والمستوى الذي ظهر به وتأهله لنهائي البطولة متمنياً من الله العلي القدير أن يوفقهم في المباراة القادمة أمام منتخب العراق الشقيق.
وقد عبّر سمو الأمير نواف بن فيصل بن فهد بن عبدالعزيز عن اعتزازه وسعادته وكافة أعضاء البعثة بما تتلقاه البعثة من اهتمام ومتابعة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين مشيراً سموه إلى أن ذلك سيكون دافعاً كبيراً للجميع لمضاعفة الجهود وتقديم مستويات متميزة ومشرفة بإذن الله تعالى في المباراة المقبلة وقال:(إن هذا الفوز والتأهل للمباراة النهائية في نهائي عربي هو أقل هدية تقدمها البعثة للسعودية ولخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وللشعب السعودي الكريم).
وأعلى سموه من عزيمة أبطال المنتخب الذين تجاوزوا الظروف التي أحاطت بتنقلهم للمشاركة في تلك المباراة وحققوا المنشود وبرهنوا أنهم أهل للثقة ولا يرضون بغير الفوز بعون الله تعالى وفي مستوى فني متصاعد أسعدوا به الجميع في الوطن الغالي.