Al Jazirah NewsPaper Friday  07/07/2007 G Issue 12700
الريـاضيـة
السبت 22 جمادىالآخرة 1428   العدد  12700
المباراة الافتتاحية اليوم تجمع بين تايلاند والعراق في بانكوك
عرس القارة الصفراء ينطلق اليوم بمشاركة أستراليا للمرة الأولى

ستتكلم القارة الآسيوية، أكبر قارات العالم، لغة واحدة هي كرة القدم اعتباراً من اليوم السبت وعلى مدى 22 يوماً بانطلاق كأس آسيا 2007 التي تستضيفها أربع دول هي تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وفيتنام بمشاركة 16 منتخباً وزعت على أربع مجموعات بمشاركة أستراليا للمرة الأولى منذ انضمامها إلى كنف الاتحاد القاري قبل عام ونصف العام.

تضم المجموعة الأولى تايلاند والعراق وأستراليا وعمان، والثانية فيتنام وقطر والإمارات واليابان، والثالثة ماليزيا وأوزبكستان والصين وإيران، والرابعة إندونيسيا والسعودية والبحرين وكوريا الجنوبية.

وهي المرة الأولى التي تقام فيها البطولة القارية في أربع دول، وهي سابقة في العالم؛ إذ سبق لنهائيات كأس العالم أن أقيمت في دولتين عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكأس أمم أوروبا مرة واحدة في دولتين أيضاً هما هولندا وبلجيكا 2000 والبطولة الأوروبية المقبلة ستقام أيضاً في سويسرا والنمسا.

بيد أن الاتحاد الآسيوي لن يعيد التجربة نظراً للصعوبات التنظيمية واللوجيستية التي واجهها، علماً بأن النسخة المقبلة عام 2011 ستقام عل الأرجح في قطر، الوحيدة التي تقدمت بملف ترشيحها لدى انتهاء المهلة المحددة لذلك الشهر الماضي.

وهي المرة الأولى أيضاً التي تقام فيها البطولة في الأعوام المفردة، وذلك بعد أن ارتأى الاتحاد الآسيوي ذلك؛ لكيلا تتضارب مواعيدها مع نهائيات كأس أوروبا والألعاب الأولمبية كما حصل عام 2004 إذ جاءت بين نهائيات كأس أوروبا في البرتغال، والألعاب الأولمبية في أثينا.

وتشهد البطولة القارية للمرة الأولى أيضاً مشاركة أستراليا التي انضمت إلى عائلة الاتحاد الآسيوي في كانون الثاني - يناير عام 2006 ولا شك أن مشاركتها ستضيف قيمة فنية واقتصادية وإعلامية كبيرة للبطولة، خصوصاً أنها تشارك بكامل نجومها المحترفين في القارة الأوروبية، وعلى رأسهم ثلاثي الدوري الإنكليزي الممتاز مارك فيدوكا (انتقل إلى نيوكاسل أخيراً) وهاري كيويل (ليفربول) وتيم كاهيل (إيفرتون).

وتبدو المنافسة على اللقب محصورة بين خمسة منتخبات هي، إضافة إلى الأسترالي الوافد الجديد، اليابان وإيران والسعودية، وجميعها فائزة باللقب ثلاث مرات، وكوريا الجنوبية البطلة مرتين.

ويأمل المنتخب الأسترالي أن يحرز اللقب في مشاركته الأولى كما فعلت السعودية عام 1984 أما اليابان فتريد المحافظة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والانفراد بالرقم القياسي برصيد أربعة ألقاب. والأمر ذاته ينطبق على إيران القوية التي لم تعانق اللقب منذ السبعينيات على الرغم من الجيل الذهبي التي كانت تملكه في التسعينيات بوجود علي دائي وخوداداد عزيزي وغيرهما ممن شاركوا في مونديال 1998 وعلى السعودية التي نجحت في ست مشاركات لها في البطولة القارية وإحراز اللقب ثلاث مرات وبلوغ النهائي مرتين، باستثناء خيبة الأمل التي تعرضت لها في النسخة الأخيرة في الصين عام 2004 عندما خرجت من الدور الأول.

وتريد كوريا الجنوبية أيضاً أن تؤكد سمعتها القوية في القارة الآسيوية وهي التي حلت رابعة في مونديال 2002 على أرضها، كما أحرزت لقب بطلة آسيا مرتين في النسختين الأوليين، لكنها لم تحقق الكثير في البطولة القارية في السنوات الأخيرة، ولن تكون مهمتها سهلة هذه المرة في غياب نجم مانشستر يونايتد الإنكليزي بارك جي سونغ الذي يتعافى من إصابة في ركبته، ولي يونغ بيو، وسيول كي هيون.

المباراة الافتتاحية

تجمع المباراة الافتتاحية اليوم السبت بين تايلاند إحدى الدول الأربع المنظمة والعراق على ملعب راجامانغالا في بانكوك ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم أيضاً أستراليا وعمان. ولا يدخل المنتخب العراقي البطولة بمستوى فني عال قياساً بما قدمه في بطولة اتحاد غرب آسيا الأخيرة التي أقيمت في الأردن من 15 إلى 24 حزيران - يونيو الماضي وحل فيها وصيفاً للمنتخب الإيراني الذي أشرك تشكيلة جلها من لاعبي الصف الثاني، كما أنه خسر مباراتيه التجريبتين الأخيرتين أمام كوريا الجنوبية صفر-3 وأوزبكستان صفر-2 خلال الأيام الأخيرة وكلاهما يشارك في البطولة القارية. وبدا واضحاً أن المنتخب العراقي يعاني سوء الإعداد وأن مدربه الجديد جورفان فييرا الذي استعين به في أواخر أيار - مايو الماضي يحتاج إلى بعض الوقت ليبني فريقاً قادراً على الذهاب بعيداً في البطولة الآسيوية، لكن يبقى الاعتماد دائماً على قتالية اللاعبين العراقيين الذين يتعملقون في المحافل الخارجية لتمثيل بلادهم بأفضل صورة ممكنة، وخير دليل على ذلك ما حصل في أولمبياد أثينا 2004 حيث نجح المنتخب العراقي رغم الصعوبات التي واجهها في احتلال مركز مشرف هو الرابع.

ويلخص فييرا حال المنتخب العراقي بقوله: (هدفنا الأول هو تخطي الدور الأول ولن تكون الأمور سهلة على الإطلاق في مواجهة ثلاثة منتخبات مختلفة المزايا؛ فتايلاند صاحبة الأرض قد تكون الحصان الأسود للبطولة ومباراتنا الأولى ضدها في غاية الأهمية، أما أستراليا فهي تشارك للمنافسة بقوة على اللقب، في حين تعتبر المواجهة مع عمان بمثابة (دربي) خليجي لا يمكن التكهن بنتيجته).

ويدرك فييرا تماماً أن الاستمرار في الإشراف على المنتخب يكمن في تحقيق نتيجة جيدة في البطولة، خصوصاً أن الاتحاد المحلي تعاقد معه مرحلياً حتى نهاية كأس آسيا على أن يراجع قراره بعد النهائيات.

ويستطيع المنتخب العراقي أن يعول على ثلاثي قوي هو صانع الألعاب المتألق نشأت أكرم لاعب الشباب السعودي الذي يمون زملاءه بكرات متقنة، إضافة إلى وجود هوار ملا محمد صاحب المراوغات الرائعة الذي يستطيع من خلالها إرباك أي خط دفاع، إضافة إلى قناص الغرافة القطري يونس محمود أحد أفضل الهدافين في البطولات العربية.

يذكر أن المنتخب العراقي لم يتخط في أي من مشاركاته الدور ربع النهائي للبطولة الآسيوية حتى في الثمانينيات عندما كان يضم في صفوفه نخبة نجوم الكرة العراقية وعلى رأسهم حسين سعيد (رئيس الاتحاد الحالي) وأحمد راضي (صاحب الهدف الوحيد في مونديال 1986 في المكسيك) وراضي شنيشيل وباسل كوركيس وغيرهم.

في المقابل أعطى الفوز الذي حققه المنتخب التايلاندي، المتواضع السجل في البطولة القارية، على نظيره القطري 2 -صفر في مباراة ودية قبل أيام الأمل في إمكانية تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الافتتاحية اليوم. وقال مدرب المنتخب التايلاندي شانفيت بولشوفين: (لا هدف لدينا سوى الفوز في المباراة الأولى)، مشيراً إلى أنه تابع أشرطة فيديو للمنتخب العراقي في مبارياته الأخيرة، وقال في هذا الصدد: (يملك المنتخب العراقي عناصر جيدة، لكنني واثق بالفوز عليه). وألمح شانفيت إلى إمكانية أن يلعب بالتشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة ضد المنتخب القطري مطلع الأسبوع الحالي ونجحت في الفوز عليه بهدفين نظيفين.

واعتبر المدرب التايلاندي أن الظروف المناخية الماطرة التي تشهدها تايلاند حالياً تجعل منتخبه أكثر استعداداً لخوض المباراة الافتتاحية من نظيره العراقي.

يذكر أن منتخب تايلاند سيرتدي الألوان الحمراء في المباراة، في حين سيرتدي لاعبو المنتخب العراقي الألوان البيضاء. والتقى المنتخبان ثلاث مرات في النهائيات، ولم يتمكن المنتخب التايلاندي من الفوز في أي مواجهة على منافسه فتعادلا 1 -1 في الدور الأول عام 1972 وخسر 1 -4 عام 1996 وصفر-2 في الدور الأول عام 2000م.

****

البرنامج

7 -7: تايلاند - العراق

8 -7: أستراليا - عمان

فيتنام - الإمارات

9 -7: اليابان - قطر

10 -7: ماليزيا - الصين

إندونيسيا - البحرين

11 -7: ايران - أوزبكستان

كوريا الجنوبية - السعودية

12 -7: عمان - تايلاند

قطر - فيتنام

13 -7: العراق - أستراليا

الإمارات - اليابان

14 -7: أوزبكستان - ماليزيا

السعودية - إندونيسيا

15 -7: الصين - إيران

البحرين - كوريا الجنوبية

16 -7: تايلاند - أستراليا

فيتنام - اليابان

عمان - العراق

قطر - الإمارات

18 -7: ماليزيا - إيران

إندونيسيا - كوريا الجنوبية

أوزبكستان - الصين

السعودية - البحرين

الدور ربع النهائي

21 -7: أول المجموعة الأولى - ثاني الثانية

أول المجموعة الثانية - ثاني الأولى

22 -7: أول المجموعة الثالثة - ثاني الرابعة

أول المجموعة الرابعة - ثاني الثالثة

25 -7: الدور نصف النهائي

28 -7: مباراة المركز الثالث

29 -7: المباراة النهائية


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد