Al Jazirah NewsPaper Friday  07/07/2007 G Issue 12700
الاقتصادية
السبت 22 جمادىالآخرة 1428   العدد  12700
تساؤلات حول امكانية استحداث هيئة سوق المال قطاعاً جديداً لإدراج المملكة القابضة
بعد أكثر من 4 أسابيع.. السوق يعود للإغلاق الإيجابي بانتظار النتائج النصفية

أنهى المؤشر العام (TASI) تعاملاته الأسبوعية عند مستوى 7.168 نقطة كاسباً 157 نقطة عن مستوى إغلاقه خلال الأسبوع قبل الماضي عند مستوى 7.011 نقطة ما يعادل 2.2% وقد سجل السوق أعلى مستوى له هذا الاسبوع عند 7.170 نقطة بفارق نقطتين عن الإغلاق الاسبوعي وسجل 6.872 نقطة كأدنى مستوى له خلال تعاملات الأسبوع الماضي وقد قلص السوق نسبة تذبذبه الأسبوعية بفارق 18 نقطة، حيث انه تذبذب بواقع 298 نقطة بينما تذبذب السوق الأسبوع قبل الماضي بواقع 316 نقطة وقد شهد السوق خلال تعاملات الأسبوع موجة شراء على الأسهم القيادية في السوق استطاعت قوى الشراء في هذه الشركات من كسر مناطق مقاومتها كما شهدت الأسهم الصغيرة عمليات جني أرباح وكان قطاع التأمين الأكثر تضرراً من عمليات جني الأرباح بعد توضيح شركة ساب تكافل بعدم وجود اي أخبار جديدة تأثر في تحرك السهم بهذا الشكل فعاودت الهبوط وجني الأرباح.

أداء المؤشر العام

ما زال المؤشر العام يجري تعاملاته داخل القناة الهابطة رغم إيجابية الإغلاق الأسبوعي للمؤشر والسوق والذي يحافظ من خلاله على سلوكه السعري مع ملاحظة عمليات شراء على الشركات القيادية المؤثرة وإدراج السهم القيادي الجديد شركة كيان ضمن معادلة المؤشر، وينتظر خلال تداولات هذا الأسبوع محاولة المؤشر العام لاختراق الحاجز العلوي للقناة الهابطة عند مستوى 7.250 وحال استطاع المؤشر إنهاء تعاملاته الاسبوعية أعلى من مستوى القناة الهابطة، سيكون السوق في بداية سلوك إيجابي وبناء مسار صاعد جديد له يستطيع من خلاله المتعاملون الاحتفاظ بمراكزهم داخل السوق دون الخوف من عودة السوق للنزول بشكل كبير، ويتثمل دعم السوق الرئيسي للسوق عند 7.095 و7.011 فيما تمثل النقطة 6.777 منطقة دعم رئيسية له ويخشى في حال تراجع السوق لها والإغلاق ادنى منها حدوث تسجيل قاع جديد، وقد تكون المؤثرات الخارجية على السوق هي اهم مسببات تلك المخاوف عليه وبطبيعة الحال ستؤثر نتائج الشركات على السوق حسب قدرتها على تحقيق نتائج إيجابية من عدمه على وجهة تحرك السوق، فالجميع بانتظار نتائج الشركات الكبرى في السوق لتتضح الصورة أكثر للمتعاملين.

المؤشرات الفنية

- مؤشر القوة النسبية RSI:

كما هو موضح على الرسم البياني استطاع المؤشر ان يغلق أعلى من مستوى مقاومته وهي دلاله على استمرارية الأداء الأسبوعي للسوق.

- مؤشر الأستكاستك Stocastic:

يلاحظ من خلال الرسم البياني استطاعت متوسطات مؤشر الأستكاستك من التقاطع إيجابيا من منطقة تعتبر شراء آمنة لهذا المؤشر وهي دلاله على استمرارية الأداء الإيجابي لمؤشر السوق.

- مؤشر الديماند اندكس Demand Index:

يشير هذا المؤشر كما هو مبين على الرسم على بداية سيطرة قوى الشراء على قوى البيع وهي القوى الضاغطة على السوق من خلال بداية اختراق هذا المؤشر لمقاومته التي ينتظر تأكيدها خلال

تعاملات هذا الاسبوع.

المؤشر العام يومي Daily

يتضح من خلال حركة المؤشر اليومية تشكل نموذج إيجابي W كما هو موضح على الرسم البياني واختراقه لمقاومة عجز السوق عن كسرها بعد 5 اختبارات فاشلة وكأن المؤشر في بداية بناء مسار جديد يستهدف مستوى 7.330 في حال استطاع الثبات أعلى من 7.090 لليومين القادمين.

أداء القطاعات

قبل الخوض في التحليل الفني للقطاعات، يجب التنويه إلى ان القطاعات في السوق ممثلة بشركاتها الرابحة والنامية والقوية مالياً، اصبحت تشكل إغراءً للبيوت المالية والاستثمارية المحلية والعالمية ويظهر ذلك عبر الدراسات التي تقوم بنشرها تلك المؤسسات من خلال تقييمها لأداء شركات السوق وأنها تضع أسعاراً مستقبلية عادلة للشركة أقل من اسعارها المتداوله حالياً، وما أود توضيحه انه يجب على المتداولين في السوق استغلال تلك الفرص الاستثماريه بالسوق.

القطاع البنكي

رغم إنهاء القطاع البنكي تعاملاته الاسبوعية مرتفعاً إلا انه يظهر لنا ان القطاع ينتظر إعلان نتائجه النصفية من خلال اتخاذه مساراً أفقياً يتحرك من خلاله القطاع بين 19.000 نقطة كأعلى نقطة و 17.900 نقطة كأدنى نقطة لهذا المسار الأفقي، وستساهم نتائج شركات القطاع في اتخاذ المسار الجديد له من خلال اختراق أعلى نقطة عند إيجابية النتائج أو عكس مساره ليخترق الأدني في حال لم يكن الأداء النصفي للشركات جيداً.

القطاع الصناعي

استطاع القطاع إنهاء تعاملاته الاسبوعية بتحقيق مكسب يعادل 4% بعد إضافة سهم كيان على معادلة مؤشرات، وتحرك سهم سابك بشكل إيجابي في نهاية تعاملات الاسبوع يظهر ان القطاع في بداية توجه إيجابي نحو أقرب مقاوماته 17.840 نقطة، وقد يكون هذا القطاع هو الأكثر تأثيراً على حركة المؤشر العام لحين ظهور نتائج الشركات النصفية، ويتمثل الدعم الرئيسي للقطاع عند مستوى 16.400 نقطة.

قطاع الأسمنت

أنهى قطاع الأسمنت تعاملاته الاسبوعية على بعض المكسب متخذاً مساراً أفقياً يوضح حالة ترقب القطاع لإعلان نتائجه النصفية لتحديد مسار وقوة تحرك القطاع، وقد نرى نتائج جيدة له نظراً لارتفاع اسعار الأسمنت وارتفاع الطلب عليها، ويدعم هذا النهضة العمرانية الواسعة التي غطت أرجاء عديدة من مناطق المملكة. ويقع القطاع داخل منطقة أفقية المسار أعلاها 5.244 والتي يعتبر الإغلاق فوقها إشارة إيجابية ليبدأ القطاع مساراً إيجابياً بينما في حال عودة القطاع إلى سلبية الأداء فيقع دعمه الرئيسي عند مستوى 5.020 نقطة.

قطاع الخدمات

أنهى قطاع الخدمات تعاملاته الأسبوعية محققاً مكسباً 1.2 % متخذاً مساراً أفقياً بانتظار تحديد السوق لمساره، ومن المعلوم ان شركة إعمار المدينة الاقتصادية هي إحدى الشركات القيادية المؤثرة على المؤشر العام، إلا انها لم تبدأ بأعمالها الفعلية حتى الآن، لذلك فإن تحرك هذا القطاع وشركة إعمار سيكون مع تحرك السوق ويمثل مستوى 1.825 منطقة مقاومة القطاع بينما يقع دعم القطاع عند مستوى 1.730 نقطة.

قطاع الكهرباء

ظل قطاع الكهرباء لعدة أسابيع يتذبذب بين نقطتي 1.145 و 1.171 وهي عادة القطاع ممثلاً بشركته الوحيدة الكهرباء السعودية، وسنرى في حال ما استطاعت الشركة تحقيق نتائج نصفية جيدة خلال هذا النصف متزامنة مع فصل الصيف وزيادة الطلب على خدمات الكهرباء.

قطاع الزراعة

استطاع القطاع ان ينهي تعاملاته الأسبوعية على ارتفاع بما يعادل 2.0 % ولا شك ان هذا القطاع يمثل أرضاً خصبة للمضاربات فتحركاته تكون مع توجه السوق وتوجه المضاربين إليه في حال استمرت شركات المضاربة بالهبوط فيكون من المتوقع ان ينتعش هذا القطاع في حال استمرت شركات التأمين الصغيرة بالهبوط. رغم وجود شركات يعتبر أداؤها المالي جيداً في هذا القطاع كشركتي نادك وتبوك الزراعية. ويمثل مستوى 3.573 نقطة منطقة مقاومة رئيسيه حال استطاع القطاع الإغلاق أعلى منها سيشهد تحركاً إيجابياً ويمثل مستوى 3.230 منطقة الدعم الرئيسيه له.

قطاع الاتصالات

انهى قطاع الاتصالات تعاملاته الأسبوعية محققاً مكسباً يعادل 1.0 % ما زال يحظى بمزيد من الاهتمام من بيوت المال المحلية والعالمية بعد إعلان صفقة الاستحواذ للاتصالات السعودية، وبعد التوقعات بارتفاع شريحة عملاء شركة اتحاد وبالتالي ارتفاع إيراداتها، ويظل القطاع ايضا بانتظار النتائج النصفية له. وتمثل منطقة المقاومة 2.450 مستوى تحديد المسار للقطاع حال استطاع الإغلاق أعلى منها اسبوعياً يكون القطاع بانتظار مزيد من الأداء الإيجابي في حال عزز الاختراق الفني الأداء المالي للشركتين وانتظار الشركة الجديدة في القطاع وتأثير طرحها للاكتتاب العام على القطاع وعلى مستقبل الشركتين في الأداء، ويقع مستوى الدعم الرئيسي للقطاع عند مستوى 2.280 نقطة.

قطاع التأمين

ما زال قطاع التأمين يعاني من حمى المضاربات ولا يتوقع ان يكون لأدائه المالي او النصفي أي تأثير نظراً لحداثة الشركات المدرجة فيه ما عدا شركتي التعاونية للتأمين والتي انتهت من اعلان نتائجها النصفية وشركة ميد جلف التي تعتبر الشركه الوحيدة العاملة من الشركات الحديثة الإداراج ويمثل مستوى 1.440 نقطة مقاومة رئيسية للقطاع في حال الإغلاق أعلى منها فهي إشارة لمزيد من الأداء الإيجابي له ويمثل مستوى 1.325 نقطة دعم القطاع.

بعد القراءة الفنية للقطاعات

بعد القراءة الفنية للقطاعات يتضح أن التأثير الأكبر للمؤشر العام لهذا الأسبوع سيأتي من قطاع البنوك والصناعة والاتصالات في ظل استمرارية حيادية قطاع الكهرباء لحين الإعلان عن نتائجه النصفية، كما هو حال قطاع الإسمنت ايضا.

اكتتاب شركة المملكة القابضة

أعلنت هيئة السوق المالية عن بدء الاكتتاب في 315 مليون سهم من أسهم شركة المملكة القابضة الأسبوع القادم، وسننتظر التأثير النفسي حول هذا الإعلان على السوق مطلع التداولات هذا الأسبوع رغم تحفُّظ الكثير من أوساط المجتمع في الاكتتاب بهذا الطرح وفتح المجال للمؤسسات المالية بالاكتتاب. وتعتبر شركة المملكة القابضة أحدث الشركات القيادية في السوق والتي يتوقع ان يكون لها تأثير عالٍ حال إدخالها في حساب معادلة المؤشر، ولكن هل ستستحدث الهيئة قطاعاً جديداً بمسمى قطاع الاستثمار لتدرج فيه شركة المملكة القابضة ؟

وبعد اكتتاب المملكة القابضة سيتأثر السوق بانتظار الاكتتاب في شركة الاتصالات المتنقلة , بعد أن كانت السوق الأولية ظاهرة إيجابية في السوق، أصبحت الآن أداة ضغط عليه.

محلل أوراق مالية - عضو جمعية الاقتصاد السعودية

ThamerFalSaeed@Gmail.com

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد