*بريدة - بندر الرشودي
أوضح محمد المطيري مدير مكتب جائزة الملك عبد العزيز للجودة أن الجائزة أنشئت لتحفيز القطاعات الإنتاجية والخدمية لتطبيق أسس وتقنيات الجودة الشاملة .. مؤكداً تشابه برامج الجوائز الوطنية في العالم في اللوائح والمعايير والمبادئ العامة، واصفاً جائزة الملك عبد العزيز للجودة بأنّها جائزة بمعايير عالمية ذات صبغة محلية موضحاً رؤيتها بأن تكون جائزة متميزة ورائدة على المستوى الوطني والإقليمي والعالمي محققة لأهدافها في الارتقاء بمستوى الجودة في المجالات الإنتاجية والخدمية في المملكة.
جاء ذلك خلال لقاء وفد الهيئة العربية السعودية للمواصفات والمقاييس, بمسؤولي ورجال أعمال منطقة القصيم والذي عقد بالغرفة التجارية في مقرها الرئيسي بمدينة بريدة، كما أوضح مستشار عام الجائزة حسين القرشي أن هناك نسبة توافق كبيرة على معايير جائزة الجودة بشكل عام لتقويم أداء المنشآت معدداً هذه المعايير والمتمثلة في القيادة والتخطيط الإستراتيجي والتحسن المستمر وإدارة الموارد البشرية والتركيز على المستفيدين والسوق وإدارة العمليات والمعلومات والتحليل والتعامل مع الموردين والشركاء ودور المنشأة في المجتمع ونتائج الأعمال، وأبان الهيكل التنظيمي للجائزة ومكوِّناته المتمثلة في اللجنة والأمانة العامة واللجنة العامة ولجنة التحكيم واللجنة السعودية الوطنية للجودة مقدماً شرحاً لكل معيار منها، مبيناً إجراءات التقدم للجائزة في مراحلها الأولى والثانية والثالثة مُجدداً التأكيد على أن جائزة الملك عبد العزيز للجودة جائزة لتكريم الأداء المتميز والارتقاء بالمنتج السعودي.
وأكد نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة عبد الله بن صالح الشريدة أنّ انضمام المملكة إلى منظمة التجارة العالمية فرض بالضرورة الالتزام بتطبيق معايير الجودة في المنتجات الوطنية دفعاً لكفاءتها التنافسية في ظل أسواق عالمية واحدة في عالم بلا حدود وتجارة بلا قيود، في وقت تتناقص فيه معطيات حماية المنتج الوطني وتلاشي الرسوم الجمركية .. وأشار إلى أنهم في غرفة القصيم يدركون أن هذه الجائزة التشجيعية تهدف في محصلتها النهائية لانعكاس إيجابي يحافظ على التواجد الذي حققته منتجاتنا الوطنية في الأسواق العالمية.
