لا نختلف في شرعية التعبير عن مشاعر الفرح سواء بالتخرج أو الزواج أو الترقيات، وذلك من خلال إقامة الولائم والحفلات ولكن أن تصل المسائل إلى حد التبذير والإسراف إلى ما هو فوق الحاجة، فهذا أمرٌ يجب الوقوف والتصدي له.
فبالإضافة إلى المانع الديني لنا حول التبذير والإسراف يجب أن يكون لدينا توازن في التعبير من خلال الحفاظ على هذه النعم من أن تُهان ويرمى بها.
فيجب أن نتفاعل مع الجمعيات الخيرية التي تنتظر الدعوات للاستفادة من فائض وبقايا الولائم الذي يزدهر موسمه في الإجازات وكذلك عطل نهاية الأسبوع.
كما نأمل من إنشاء جمعية خاصة في هذا المجال تحت باب التكافل الاجتماعي.