قرأت ما كتبه الأستاذ الفاضل والحكم الدولي إبراهيم العمر في يوم الثلاثاء 18-6- 1428هـ، وذلك في زاويته (روح القانون) بالصفحة الرياضية بجريدة الجزيرة.. ويسرني أن أقدم هذه الوقفات القصيرة فأقول وبالله التوفيق والسداد:
* الوقفة الأولى: في البداية أحب أن أشكر الله سبحانه وتعالى ثم أشكر الأستاذ الفاضل والحكم الدولي إبراهيم العمر على تجاوبه الإيجابي مع مقالي المنشور بجريدة الجزيرة يوم الجمعة 14-6-1428هـ والذي كان بعنوان: (في ذكرى الرمز النصراوي) حيث استغرب العمر من عدم تجاوب محبي الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله) مع دعوتي ببناء مسجد في محافظة الخرج يحمل اسمه.. وأنا أستغرب كذلك من هذا الجفاء لرجل يستحق التقدير والوفاء؟!
* الوقفة الثانية: أقولها بكل أسى ومرارة وبصوت مرتفع كان تجاوب المجتمع بكل شرائحه وطبقاته سلبياً في موضوع المساهمة في مشروع بناء مسجد في محافظة الخرج يحمل اسم الأمير عبد الرحمن بن سعود (رحمه الله رحمة واسعة) بعد نشره في جريدة الجزيرة وحتى هذه اللحظة، وهذا الأمر بلا شك أمر محزن في حق الأمير عبد الرحمن بن سعود، الذي فقد ماله وصحته من أجل النصر فهل نبخل عليه ببناء مسجد يا بشر؟!
* الوقفة الثالثة: هذه رسالة مني تخرج من الأعماق وعبر جزيرة الآفاق رسالة عنوانها الصدق والأمانة أهديها إلى إدارة نادي النصر وأقول لها: (طريق البطولات يبدأ من سلامة النيات).
* الوقفة الرابعة الأخيرة: أشكر جريدة الجزيرة (زعيمة الصحف المحلية) من وجهة نظري الشخصية المتواضعة ممثلة في القسم الرياضي على حسن تجاوبهم معي وأخص بالذكر الأستاذ محمد العبدي على حسن استقباله وكرم ضيافته، وأقسم بالله لكم أنني لم أحضر إلى جريدة الجزيرة إلا من أجل سببين الأول هو مكانة جريدة الجزيرة في قلبي والسبب الآخر هو مصداقيتها مع القراء الكرام.. والله من وراء القصد.
محماس بن عايض بن رسل الدوسري - الخرج