تلقّى شباب ورياضيو المملكة العربية السعودية خبر منح صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب جائزة (الرياضة والفكر الأولمبي) من اللجنة الأولمبية الدولية، ببالغ السعادة والشكر لله سبحانه وتعالى على توفيقه لأميرنا الغالي والمحبوب، ويشرفنا ويسعدنا أن نرفع إلى مقام الرئيس العام لرعاية الشباب صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبد العزيز أجمل التهاني والتبريكات على حصول سمو نائبه على هذه الجائزة، كما يسرنا ويشرفنا أن نرفع إليك صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد نائب الرئيس العام لرعاية الشباب أجمل آيات التهنئة والتبريكات على حصول سموكم الكريم على هذه الجائزة التي فعلاً تستحقونها، فعلاً الجائزة هي من تشرّفت بمصافحة سموكم، فعلاً تشرفت الجائزة بالانضمام إلى إنجازات سموكم، لتثبت أنّها جديرة لمن هو الأجدر، لمن يحمل في فكره وقلبه هموم شباب وطنه وتطلُّعاتهم إلى التميُّز والتفوُّق في كافة المجالات الرياضية والشبابية .. إنّ تكريم سموكم لهو وسام شرف نحمله على صدورنا، ولهو تكريم لشباب المملكة، ولهو مصدر فخر واعتزاز لنا، لأنّ ذلك يعني الكثير لنا، ستزيد تطلُّعاتنا وتتوسع طموحاتنا للتفوُّق والتميُّز في المحافل العالمية لرفع راية التوحيد، للبحث والاطلاع على الجديد والنافع للمساهمة في بناء هذا الوطن الغالي، حصول سموكم أكد ريادة المملكة العربية السعودية في المحافل الرياضية واللجان الرياضية والاتحادات القارية والدولية في كافة الألعاب والرياضات، لتقول للعالم إننا قادمون للريادة وللوصول إلى القمة تحت رعاية ودعم خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، وتحت توجيهات سمو الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه .. نعم نقول للعالم إننا ساعون للتميُّز والتفوُّق، في كافة المجالات الشبابية والرياضية، فكم من شباب هذا الوطن الذين تشرفوا بتكريم سموكم لهم لتميُّزهم وتفوُّقهم في المجال الرياضي والشبابي على المستوى الخليجي والعربي والدولي، والذي كان له الأثر الكبير والمثمر في مواصلة تفوقهم وتحفيزهم إلى الإبداع.
فكم من نفس حفزت وتفوّقت وهبّت خطواتها نحو النجاح وصعدت سلّم التفوُّق بخطوات ثابتة وسريعة، حينما لقيت الدعم والتشجيع والتكريم من أمير الشباب الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل.
إنّ التوجيهات والكلمات لها تأثير كبير في نفوس الشباب، فكيف إن كانت هذه الكلمات والتوجيهات صادرة من سلطان الرياضة ونواف الخير، حتماً ستزيد من طاقات الشباب المكنونة نحو الانطلاق إلى التميُّز، ستشعر بأهمية التكريم والتفوُّق لرفع راية التوحيد في المحافل العالمية.
كلماتي ليست سوى وفاء جزء بسيط من كلمات سموه الكريم التي حظيت وتشرفت أنا وزملائي أعضاء الوفد السعودي المشارك في مهرجان الشباب العربي العاشر بالاستماع إلى توجيهات سموه الكريم، وأيضاً ما لقيته من تكريم من سموه في الحفل الختامي للجمعية العربية السعودية لبيوت الشباب في مسابقة الأبحاث الاجتماعية، وهذا ما حفزني أنا وزملائي في إقامة المعرض الإعلامي بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على افتتاح أول بيت شباب في المملكة وهو بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بالرياض والذي تفضل سموه الكريم بافتتاحه، ولعل هذا جزء مما قام به شباب هذا الوطن الغالي من إنجازات ومشاركات على كافة المستويات بما لقوه من توجيهات سديدة وكلمات ثمينة ورعاية ودعم من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل، ليحمِّلوا شباب الوطن الغالي مسؤولية إيصال رسالة مملكة الإنسانية إلى العالم بأسره.
ولعلّ حصول صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل على هذه الجائزة أكبر دليل على ما حظي به القطاع الرياضي والشبابي في المملكة من دعم ورعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وأخيراً أتطلّع وشباب المملكة بشوق إلى مزيد من الإنجازات التي نفخر بها من أمير الشباب سمو الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه سمو الأمير نواف بن فيصل - حفظهم الله - ونسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ولهذه البلاد أمنها واستقرارها، ولا يفوتني أن أشكر جريدة الجزيرة على إتاحة الفرصة لي، وعلى هذه الصفحة التي هي بالفعل دعم للإعلام الرياضي المتميز.
عضو بيت الأمير فيصل بن فهد للشباب بالرياض
abdallah@alrshoud.com