الأحساء - زهير الغزال

توقع تجار في الأسواق التجارية في محافظة الأحساء أن يصل حجم الانتعاش الاقتصادي بسبب مهرجانات الزواجات الجماعية خلال الصيف إلى أكثر من 250 مليون ريال، وقالوا إن هذا الانتعاش سيعم شرائح تجارية واسعة، من بينها: المصوغات والمشغولات الذهبية، الأزياء، الخياطة، الإكسسوارات، العطورات، المواشي، الخيام، الدعاية والإعلان، الطباعة، المخابز والحلويات، مطابخ الولائم، مشاغل التجميل النسائية، صوالين الحلاقة الرجالية، معامل التصوير، الفرق الفنية والإنشادية، الصالات والاستراحات وقصور الأفراح، الفنادق والشقق المفروشة، متاجر الأثاث المنزلي، متاجر الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، إيجارات الشقق السكنية، متاجر الهدايا، محلات الورد، بجانب ذلك إيجاد فرص عمل لقرابة 1000 شاب سعودي في تلك المهرجانات.

وأوضح مسؤولون في بعض الزواجات الجماعية في الأحساء، وهم: صالح الغانم، وعلي الشبعان، ويوسف المقهوي، أن حجم التكاليف المالية المتوقعة لوجبة العشاء ليلة الزواج وإعداد وتجهيز مخيمات ومواقع مهرجانات الزواجات وتوفير المرطبات وبطاقات الدعوة وترتيبات البرامج الثقافية في الحفل والجوائز وخدمات الحفل والعمالة، تقدر بـ 3.5 ملايين ريال، وأن متوسط تكلفة المهرجان الواحد ما بين 120 ألف ريال حتى 250 ألف ريال، تختلف تبعاً لأعداد المتزوجين في كل مهرجان، مبينين أنه سيتم تزويج 672 شاباً في 19 مهرجاناً جماعياً، خلال الصيف الحالي، موزعين على ثلاث ليال، وسيتم ذبح قرابة 3000 رأس من الأغنام، بمتوسط 150 رأساً لكل زواج.

وأكد عمار العمار- صاحب مشغل مشالح في مدينة الهفوف - استنفار جميع مشاغل المشالح في الأحساء، خلال الأيام الماضية، من أجل تلبية احتياجات المتزوجين وأقربائهم من المشالح، حيث يحرص كل المتزوجين على شراء أو تفصيل مشلح، وتبدأ أسعار المشالح من 700 ريال.

وقال صالح الغانم أن رسوم اشتراك العرسان في مهرجانات الزواجات الجماعية هذا العام، تراوحت مابين 4500 ريال إلى 7000 ريال للعريس، يرد فائض منها بعد المهرجان لأصاحبها ، مؤكداً في الوقت ذاته استضافة مجموعة من العرسان من ذوي الظروف المادية الضعيفة في مختلف المهرجانات بعضهم بالمجان والبعض الآخر برسوم رمزية لا تتجاوز سقف الـ2000 ريال فقط.