أصبحت الرياضة رافداً حيوياً من أهم روافد التنمية الاجتماعية والاقتصادية.. ولا أحد يختلف على هذا.. ولهذا فإنني من خلال صفحة الرأي الرياضي أتوجه بالدعوة لإقامة دورة التضامن الإسلامي بإحدى الدول الإسلامية الأكثر فقراً في العالم (مع الأسف) مثل بنغلاديش الآسيوية التي يجري بها أكثر من 50 نهراً وكثيراً ما تتعرض للفيضانات! والنيجر الإفريقية ونسائها الأكثر بدانه في العالم!! وألبانيا الأوروبية متحف الفقر الأوربي، ومع ذلك فإن ذلك لا يمنع من محاولة النهوض بشعوب هذه الدول من خلال الرياضة التي صنعت في أمريكا اللاتينية ما عجزت عنه السياسة.. لا أرغب الخوض في التفصيل فقط كل ما هنالك مبادرة من منظمة المؤتمر الإسلامي بالتعاون مع البنك الإسلامي للتنمية ورابطة الشباب الإسلامي لتتوحّد الجهود وتتضافر بهذا الاتجاه عسى أن نقدّم للعالم صورة من صور التكافل الاجتماعي من خلال الرياضة.
عبد الرحمن البقعاوي - حائل