Al Jazirah NewsPaper Thursday  21/06/2007 G Issue 12684
الريـاضيـة
الخميس 06 جمادىالآخرة 1428   العدد  12684
سامحونا
سنة رابعة
أحمد العلولا

عدول الأمير محمد بن فيصل عن استقالته المقدمة، وقرار استمراريته رئيساً لمجلس إدارة نادي الهلال لسنة رابعة هي الأخيرة من حيث المدة القانونية تعتبر خطوة موفقة من قبل سموه، وذلك لاعتبارات شتى ومختلفة، وكلها تؤكد أهمية وضرورة البقاء للمحافظة على تماسك البيت الأزرق وضمان قوته التي تنجم عادة من صفة الترابط ومقومات الانسجام بين أعضاء الإدارة.. وتتطلب الوقوف صفاً واحداً.. والعمل على إجهاض أي محاولة لخلق الثغرات وإحداث أي نوع من أنواع الهزات التي من الممكن أن تدخل الهلال في دوامة المشكلات والأجواء الساخنة، كما حدث في عدد من الأندية!

** وإذا كان الهلال.. الكيان... ومنذ القدم يتمتع بميزة إيجابية متمثلة بوجود(مرجعية) لها مكانتها وقيمتها.. وترسم لها سياسة قائمة على أطر وثوابت لا يمكن الخروج عنها أو محاولة القفز عليها... وهذا ما يمنح الهلال والهلاليين مساحة شاسعة من الثقة والتفاؤل بأن ناديهم يتمتع ب( حصانة) تحول دون حدوث أي زوابع قد تعكر الأجواء الهلالية التي تتسم عادة بالاستقرار رغم بعض العواصف (الرعدية) التي هي في الحقيقة لا تشكل أي نوع من أنواع الخوف والخطر.. فالشعار السائد غير المكتوب هو في المقولة التي ستبقى (حقوق الطبع محفوظة) بأن الهلال هو ذلك النادي الذي (ماينخاف عليه).

** وقد زالت (سحابة الصيف) العابرة؛ فإن رجالات الهلال الأوفياء مع ناديهم مطالبون اليوم بالالتفاف حوله أكثر من أي وقت مضى؛ ذلك أن فريقهم الكروي الذي لا يمكن أن تغيب شمسه عن البطولات كل عام، ولم يفز خلال هذا الموسم بواحدة من المسابقات المحلية الثلاث.. عليهم مع بدء موسم صيف ساخن التضحية بالوقت والجهد والمال لضمان تأكيد استحقاقهم بالفوز باللقب الآسيوي لتصبح نهاية إدارة الأمير محمد بن فيصل ذات سعادة حقيقية لا توصف؛ فالبطولة خير هدية يمكن تقديمها للجمهور الأزرق.

... وسامحونا!!

هنا الشباب!!

شباب الرياض الذي كان معروفاً بنادي اللعبة الواحدة في فترة من الفترات، ولم يكن مكترثاً في يوم من الأيام بتقديم أنشطة اجتماعية وثقافية، وليس له حضور يذكر في عملية تنمية المجتمع..اليوم.. الشباب لم يعد هو شباب الماضي؛ فهناك تحركات إيجابية مثمرة بتواجد طاقات إدارية مؤهلة تحاول جاهدة لتقديم فكر ونهج مختلف ومغاير. إدارة الشباب الحالية محظوظة جداً في استثمارها للموقع الممتاز الذي يسهل للجميع الوصول له في فترة قصيرة بعيداً عن ازدحام الشوارع.

** وهناك رسالة يحرص النادي على تأديتها اتجاه المجتمع ليصبح مؤسسة تربوية تساهم في بناء وصناعة الأجيال الناشئة.

** في الشباب قدرات ماهرة ونشطة ترسم خطط طموحة بغية التواصل وبناء علاقة متبادلة مع المجتمع ومع كافة الأصعدة والأنشطة.

** احتفالية الشباب التي جرت يوم الاثنين بتدشين مشروعات استثمارية تشكل رافداً أساسياً لتنمية الموارد المالية.

** لكن الأهم من وجهة نظري أن الشباب يعتبر (رائد) الأندية في مبادرته للتواجد وسط المجتمع.

** وعلى المجتمع أن يبسط يده - للتعاون مع الشباب!

وسامحونا!!

سامحونا.. بالتقسيط المريح

* مجلة الشباب... عمل في غاية التألق والإبداع.. زادها روعة وجمالاً الحديث الشائق والماتع مع أمير الشباب والرياضة.

** أي من الأندية الأخرى ستحذو حذو الشباب في إصدار مجلة مماثلة؟

* لم تكن الزيارات الميدانية لسمو الرئيس العام لرعاية الشباب للعديد من الأندية في مختلف مناطق المملكة تشكل الخطوة الوحيدة للوقوف على واقع الأندية ومتطلباتها؛ لأن (الساعد الأيمن) الأمير نواف بن فيصل انتهج خطاً متوازياً ممثلاً في مقابلاته المتكررة لمجالس إدارات الأندية.

** هذا التواصل الدائم يدفعنا أولاً للاطمئنان على مسيرة قطاع الشباب والرياضة، ومن ثم التفاؤل بقدوم مرحلة أكثر إشراقاً كمحصلة طبيعية لذلك الاهتمام المبذول من قبل سمو الرئيس العام وسمو نائبه.

* مع احترامي وتقديري للأخ الصديق عبد الرحمن الرومي الدولي السابق والمحلل الكروي الحالي.. فإنني أخالفه الرأي (جملة وتفصيلاً) فيما طرحه بخصوص ضرورة الاستعانة بمدرب اجنبي للإشراف على المنتخب الأولمبي في التصفيات الأخيرة المؤهلة لأولمبياد بكين!

(يابوتركي).. للتذكير: فإن مرحلة (عنق الزجاجة) وهي في غاية الخطورة، تلك التي عهد لبندر جعيثن وعمر باخشوين خلالها الإشراف على المنتخب وقدما جهداً كبيراً. وتحسن الأداء وتحققت النتائج المشرفة!

** لنبارك لأبناء الوطن (بندر وعمر) ونستمر في دعمهما معنويا و(حلاة الثوب رقعته منه وفيه) كما جاء في أمثالنا الشعبية!!

بعيداً عن الرياضة

إماراتي بين المرور والاتصالات!!

بالتأكيد فإن الأكثرية الغالبة من قراء العناوين الصحفية دون الخوض في معرفة التفاصيل قد تسرعوا في إصدار أحكام خاطئة و(توصيف) سلبي لسلوك المواطن الإماراتي طلال خوري الذي قام بشراء لوحة سيارة تحمل الرقم (5) على أثر مزاد اقامته شرطة أبوظبي.. وبذلك سوف يدخل قريباً موسوعة الأرقام القياسية (جينيس).

** شخصياً كنت أحد المخدوعين بالعنوان.. وقلت: ما هذا البذخ الزائف على أشياء كمالية ومظهرية؟؟

وبعد أن هدأت أعصابي وزالت حدة التشنج ومظاهر الانفعال... وعدت مرة ثانية لتكملة قراءة الخبر...

وتراجعت - ولله الحمد - عن الخطأ الذي ارتكبته بحق المواطن الاماراتي الشقيق.. وأسأله قبول اعتذاري أيضاً.. ومن ثم أبارك له مساهمته في تلك المزادات المخصصة لأعمال خيرية وإنسانية.

** قال خوري الذي دفع مبلغ 25 مليون درهم و(فوقها) 200 الف: إن تلك اللوحة لو بلغت قيمتها50 مليونا لما ترددت لحظة في دفعها طالما خصص عائد المبلغ للأعمال الخيرية!!

** رائع... والله رائع... ابن الإمارات و(كثر الله من أمثالك).

** هنا تقدم الإدارة العامة للمرور في عدد من مدن المملكة من حين لآخر في إجراء مزادات علنية على لوحات سيارات تحمل ارقام مميزة.. لكنها وللأسف لم تفكر مرة واحدة في تخصيص جزء من العائد المادي على التبرع لجمعيات خيرية وإنسانية تساهم في تحسين الأوضاع الأسرية والمعيشية للأفراد المستفيدين من تلك الخدمات التي تواجه تحديات مالية كبيرة تعوقها عن القيام بمهامها وواجباتها الإنسانية!

** على الإدارة العامة للمرور التفكير مستقبلاً بجدوى وموضوعية تخصيص نسبة من عائد مبيعات اللوحات ذات الأرقام المميزة لصالح تلك الجمعيات الخيرية والإنسانية.

** بالمناسبة.. فإنني أتوجه بعبارات الشكر والتقدير لشركة الاتصالات السعودية التي أعلنت الاثنين - قبل أمس - عن تبرعها بكامل قيمة المزاد العلني لأرقام مميزة لصالح عدد من الجمعيات الخيرية.

وسامحونا!!

لإبداء الرأي حول هذا المقال أرسل رسالة قصيرة SMS  تبدأ برقم الكاتب 6605 ثم إلى الكود 82244

 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد