Al Jazirah NewsPaper Friday  15/06/2007 G Issue 12678
الريـاضيـة
الجمعة 29 جمادى الأول 1428   العدد  12678
مصدر آسيوي أكد لـ«الجزيرة» استبعاد الهند من سباق الترشيحات
قطر في طريقها لتنظيم أمم آسيا 2011 رغم المنافسة الإيرانية

كوالامبور - سلطان المهوس (هاتفياً)

علمت الجزيرة من مصادر آسيوية مطلعة أن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ممثلاً بلجنة اختيار البلد المنظم لنهائيات الأمم الآسيوية للمنتخبات 2011 سيستبعد الهند من سباق الترشيحات للاستضافة بعد تقديمه ملف طلب الاستضافة في الواحد والعشرين من الشهر الحالي.. وذلك بعد الفشل التنظيمي الذي صاحب استضافة الهند لنهائيات آسيا للشباب الأخيرة وسيكون السباق محموماً بين قطر وإيران وإن كانت حظوظ الأول شبه مؤكدة إذ بدأ الاتحاد القطري لكرة القدم في إعداد ملفه لاستضافة بطولة كأس آسيا 2011 التي تتنافس عليها.. وتلقى الاتحاد القطري مؤخراً شروط الاتحاد الآسيوي لاستضافة البطولة، وكلف فريق عمل لإعداد ملف متكامل يضم جميع الشروط والمواصفات المطلوبة من الاتحاد الآسيوي لتقديمه وتتضمن شروط الاتحاد الآسيوي لاستضافة كأس آسيا ضرورة توافر وتواجد من 4 إلى 8 ملاعب واستادات لإقامة مباريات البطولة عليها، بجانب توفر من 16 إلى 20 ملعباً لتدريب المنتخبات الستة عشر المشاركة في البطولة.

وتتوفر في قطر حالياً أكثر من 6 ملاعب لإقامة المباريات وهي استاد خليفة أكبر الملاعب والاستادات القطرية الذي يتسع لأكثر من 45 ألف متفرج، واستاد جاسم بن حمد بالسد وثاني بن جاسم بالغرافة وأحمد بن علي بالريان إلى جانب ملاعب سحيم بن حمد بنادي قطر وحمد الكبير بالعربي، وتوجد في قطر أيضاً ملاعب أندية الدرجة الثانية، لكن الأهم من كل ذلك أكاديمية سباير التي تضم العديد من الملاعب الجاهزة والمعدة لتدريب أي عدد من المنتخبات.

وسيتوجه وفد من اتحاد الكرة القطري إلى كوالامبور مقر الاتحاد الآسيوي لتقديم ملف قطر حيث حدد الاتحاد الآسيوي يوم 21 الجاري كآخر موعد لتقديم ملفات الدول الثلاث وسيعلن الاتحاد الآسيوي اسم الدولة المنظمة للبطولة على هامش آسيا 2007 يوم 28 يوليو المقبل.

وتبدو الحظوظ القطرية أكبر من إيران في استضافة البطولة نظراً لنجاح قطر مؤخراً في تنظيم دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة ديسمبر الماضي بمشاركة أكثر من 10 آلاف رياضي من بينهم لاعبو ولاعبات أكثر من 40 دولة آسيوية شاركت في منافسات كرة القدم منها 10 منتخبات رجالية تنافست في التصفيات التي سبقت الألعاب.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد