طلَّت مؤخراً على أسواقنا منذ فترة ظاهرة سلبية وهي الغش الحاصل في الهاتف المحمول وهي سلعة ضمن سلع كثيرة عانت من الغش. لذلك ادعو المستهلكين عموماً وخصوصاً وأنا مطلع عن قرب بحكم أنني صاحب عدد من المحلات لأجهزة الجوال بأن يحذروا لأن بعض المحلات أصبحت تقوم باستبدال البطارية الأصلية (ببطارية تقليدية) يتم جلبها من بعض الأسواق الخارجية بقيمة تتراوح بين الريالين إلى الخمس ريالات، ويتم بيعها لدينا بضعفي هذا السعر.. أيضاً يتم الغش كذلك بأجزاء الهاتف الأخرى مثل جهاز الشحن وسماعة الهاتف والغطاء وكلها تتم بطرق مختلفة مستغلة هذه المحلات حاجة المستهلك لهذه السلعة.
من هنا على الجميع أن يكونوا أكثر حرصاً في الكشف عن أجهزتهم عند الشراء للتأكد من عدم الغش فيها لنتمكن من القضاء على هذه الظاهرة غير الأخلاقية والمرفوضة.
أيضاً أود تقديم الشكر لجميع أجهزة الرقابة المعنية بهذا الموضوع التي تبذل جهوداً كبيرة للكشف عن حالات الغش التجاري.
صالح الشهري