الرياض - محمد اليحيا
أكدت دراسة عربية صدرت حديثاً أن عدد الشباب العربي العاطلين عن العمل بسبب عدم اتاحة الفرصة لهم في بلدانهم سوف ترتفع خلال العام 2010 لتصل إلى أكثر من 32 مليوناً متجاوزة للرقم الحالي الذي يبلغ 10 ملايين عاطل بثلاثة أضعاف حيث طالبت الدراسة بضرورة إيجاد فرص عمل جديدة وتكثيف جهود التوظيف والتدريب في كل دولة لكي يتم تأهيل الشباب لسوق العمل مع الحرص على إيجاد الوظائف التي تلائم شهاداتهم وتخصصاتهم، من جانبها أكدت منظمة العمل الدولية أن موضوع الشباب العربي العاطل عن العمل في ازدياد سنوي بسبب عدم الاهتمام بالشباب في كل بلد، مؤكدة أن الحرص على أن تكون الأولوية للشباب للعمل في بلدانهم قبل أية عامل آخر خصوصاً في ظل وجود مؤسسات تُسهم بالتدريب والتأهيل كما بينت بأن الأمر يتطلب اهتمام كافة الدول العربية بإيجاد استراتيجية عربية لتتم مواجهة أعداد العاطلين وتوفير فرص العمل لهم في بلدانهم كل على حدة كذلك الحرص على تطوير سياسات التدريب وبرامجه.