موجات من الهبوط تجتاح البورصات العالمية بعد الهبوط الحاد للبورصة الصينية والوضع لدينا ليس بأحسن حال منهم فهذه هي العولمة، حيث تصبح الأسواق المالية أكثر التصاقاً ببعضها وللمعلومية فإن أكبر شركة مدرجة في سوقنا المحلي هي سابك وجزء كبير من منتجاتها تسوق في الصين، فهل هذا هو سبب انخفاض السيولة في السوق.. قد لا يكون ذلك واضحاً ولكنه تفسير عولمي!!.
* تغيرت طريقة احتساب علاوة الإصدار للأسهم المراد إدراجها في السوق المالية ولكن النتيجة لم تتغير، ارتفاع جنوني ومبالغ فيه للسعر بعد الطرح، وذلك بسبب بسيط وهو أن أسهم الشركة المطروحة للتداول قليلة والبركة في نسبة 70% إلى 30%!!.
* السوق المالية خلال الأسبوع المنصرم شهدت تناقصاً حاداً في مستوى السيولة ومع ذلك كانت شركات المضاربة والشركات المدرجة حديثاً ذات الأسهم القليلة تحقق مكاسب، فهل المطلوب من المستثمر الصغير أن يصدق ما يقوله خبراء الاستثمار عن خطر هذه الأسهم ويكذب ما تراه عيناه من مكاسب على شاشات التداول!!.