القيصومة - خليف عايد الزناتي
دعا عدد من المواطنين في القيصومة إلى زيادة عدد أجهزة الصرف الآلية في المدينة مؤكدين أن النقص فيها أدى حدوث تزاحم وامتداد الصفوف في وقت طالب الآخرون بحل مشكلة شح أجهزة الصرف الآلية بتخصيص أجهزة مساندة توزع في نقاط البيع والأسواق الرئيسية.
وقال مواطنون التقتهم (الجزيرة) إنهم توقعوا زيادة هذه الأجهزة في ظل تحويل الكثير من المعاملات الحكومية عن طريقها ناهيك عن تحويل رواتب موظفي القطاعين الحكومي والخاص لكنه لم يطرأ شيئاً على ذلك وأصبحوا قلقين لمحدوديتها حيث إنهم اعتادوا مشاهدة الصفوف البشرية تتكرر أواخر كل شهر وتمتد لمسافات بعيدة في انتظار إنهاء إجراءات سحب النقود أو إنهاء مسوغات المعاملات الحكومية وتتضاعف المعاناة مع سداد فواتير الكهرباء والهاتف، ويتابع مواطنون سرد مشاهدات يومية عن المشاحنات الناجمة عن كثافة المتعاملين نتيجة قلة أجهزة الصرف الآلي المحددة بثلاثة أجهزة بالقول إن تعداد سكان مدينة القيصومة يتجاوز 25 ألف نسمة وهذا العدد لا يكاد يكفيه 3 أجهزة، إذ إن فئات عدة تتدافع دفعة واحدة وفي توقيت واحد لإنهاء معاملاتها البنكية وينجم عن ذلك حدوث مشاحنات قد تصل إلى حد الاشتباك بالأيدي فكل واحد يرغب في إنهاء صرف مرتبه أو إنهاء مسوغات معاملاته وفضلاً عن ذلك لم يتم اختيار موقع مناسب مما يترتب على ذلك كثافة المراجعين والمتعاملين ونرى أن يكون الحل الأمثل وضع أجهزة صرف آلية إضافية في أماكن متفرقة داخل وخارج الأسواق والطرق السريعة لتخفيف العبء عن هذه الأجهزة والبنوك.