Al Jazirah NewsPaper Wednesday  06/06/2007 G Issue 12669
الاقتصادية
الاربعاء 20 جمادى الأول 1428   العدد  12669
إشادة يابانية بكفاءة الشباب السعودي في صيانة السيارات

جدة - «الجزيرة»

بدأت فعاليات المسابقة الرابعة للمهارات التقنية في مجال تقنية وصيانة السيارات التي نظمها المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات بجدة بحضور القنصل العام الياباني توشيميتسو إيشيغوري ورئيس فريق الخبراء اليابانيين كاتسو توشي والمدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري.

ويشارك أكثر من 183 من الشباب السعودي الملتحقين بالمعهد في هذه المسابقة التي تعدّ من المسابقات العالمية الفريدة التي لا يقدم عليها سوى المعاهد والجامعات العالمية التقنية العريقة.

وقد ألقى المدير التعليمي للمعهد فوزي الثقة كلمةً أكد فيها أن المعهد العالي السعودي الياباني للسيارات هو ثمرة من ثمار العلاقات السعودية اليابانية من أجل نقل التقنية المتقدمة في مجال صيانة وتقنية السيارات إلى المملكة وتدريب الشباب السعودي على مستوى عالٍ في مجال تقنية وصيانة السيارات. وبيَّن أن مسابقة المهارات التقنية تعكس التجربة الفريدة والنموذجية في مناهج تعليم وتدريب الشباب السعودي، وهي تواكب خطط مصنّعي السيارات في اليابان التي تنشرها عبر جميع موزّعيها حول العالم.

من جهته، قدَّر المدير التنفيذي للمعهد سالم الأسمري احتياج سوق العمل في مجال تقنية وصيانة السيارات إلى أكثر من 100 ألف من الشباب المدربين والمؤهلين تأهيلاً عالياً لسدّ احتياجات سوق العمل في مجال تقنية وصيانة السيارات، مبيناً أن آخر إحصائية صدرت عن المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني أشارت إلى أن عدد العاملين في صيانة وتقنية السيارات يُقدَّر بنحو 80 ألف تقني سعودي، وأن المعاهد ومراكز التدريب تستقبل سنوياً ما بين 40 إلى 50 ألف متدرب في عدد من المجالات، وهي تخرج ما يُقدَّر بنحو 40 ألف متدرب سنوياً لسوق العمل في مختلف التخصصات التقنية والمهنية والفنية.

وألقى رئيس فريق الخبراء اليابانيين كاتسو توشي كلمةً أثنى فيها على كفاءة الشباب السعودي وتميُّزه في مجال تقنية وصيانة السيارات، مشيراً إلى أن تجربة المعهد في تدريب الشباب على التقنيات المتقدمة في مجال صيانة السيارات تعدّ تجربة نموذجية فريدة، وهي محلّ تقدير وثناء الجميع. وأوضح أن المعهد السعودي الياباني يعدّ صرحاً تعليمياً ونتيجة من نتائج الزيارة التاريخية لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى اليابان عام 1998م التي توّجت بالعديد من البرامج وآفاق التعاون المثمر بين البلدين.

كما ألقى القنصل الياباني كلمةً أثنى فيها على العلاقات المتميزة التي تربط المملكة باليابان، مشيداً بتجربة تدريب الشباب السعودي في هذا المجال وما حقّقه المعهد من إنجاز كبير، وعبَّر عن أمله في أن تشهد المراحل القادمة المزيد من التعاون في تدريب الشباب السعودي في قطاعات أخرى.

بعد ذلك سلّم القنصل الياباني والمدير التنفيذي الجوائز للمراكز الثلاثة من المجموعات المشاركة في المسابقة وتوزيع الجوائز التقديرية على المشاركين فيها.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد