تحليل - أحمد حامد الحجيري
لايزال وضع السيولة يتناقض بشكل ملحوظ حتى بلغت إلى مستويات ما قبل خمس سنوات مع ارتفاع معدل الحذر وعدم التفاعل مع النشاط اليومي الذي يحكم بتحرك خمس شركات في السوق بقيادة سابك التي أصبحت تمثل المؤشر بحركتها الطردية مع اتجاه مؤشر السوق ليكون المتداولون في حالة مشاهدة فقط بعيداً عن التداول، ويشكل ذلك نسبة كبير منهم وقلة منهم ينتمون إلى طبقة مؤثرة تتجه مع تحولاتهم حتى انحصرت السيولة في حدود ضيقة لمضاربات معينة صورت مدى تجاوب الشركات المستهدفة فقط وباقي الشركات شبه مبعدة من خلال كمية التنفيذ المتداولة فيها مما جعل المؤشر العام يصل إلى قمة 7392 نقطة بعيداً عن دعمه المتوقع 7440 نقطة عائداً بعد ارتفاع الساعة الأولى من حركته أمس إلى ميل سالب حاد من خلال عروض بيع في سابك أنهكت القيمة السوقية إلى 11.5 ريالاً ثم حجم انخفاضه إلى أن شاهد صعوده بتعديل إلى 121 ريالاً متجاوزا نقطة الارتكاز 120.5 ريالاً ليكرر نفس الميل الحاد مرة أخرى بموازاة ملحوظة مع مستوى السوق حيث سجل وقتها 7349 نقطة بعد قاعه عند 7291 نقطة في النصف الثاني من الساعة الثانية وأقفل سهم سابك أيضاً عند مستواه 119.75 ريالاً بزيادة طفيفة بنسبة 0.63% قيدها مؤشر السوق في إغلاقه الذي لم يصل إلى وضع الارتفاع مع الانخفاضات البنكية وكذلك حال الاتصالات والكهرباء لتتصدى للقوة، مع العلم أن سامبا كان لها تجاوب طفيف نهاية المطاف، لم يصل إلى تحسن السعر ولكن مقلصاً لانخفاضه إلى 0.19% عند 134 ريالاً.
هذا وقد بلغ عدد الأسهم المتداولة أمس 98 مليون سهم تجاوزت قيمتها 4.7 مليارات ريال موزعة على 147 ألف صفقة تداولتها 89 شركة ارتفعت منها أسهم 21 شركة تقودها المراعي بنسبة 6.29% إلى 93 ريالاً فيما هبطت منها أسهم 54 شركة مثلتها ثمار بنسبة الحد الأعلى 10% إلى 72 ريالاً وسيطرت الباحة على نشاط السوق وسط تعاملات تجاوزت 10 ملايين سهم بقيمة 388 مليون ريال.
وبالنسبة لنقاط المقاومة التي سيواجهها السوق اليوم بمشيئة الله تعالى ستكون عند 7403 نقطة والثانية عند 7450 نقطة وفي حالة الانخفاض ستتصدى له نقطة الدعم الأولى 7297 نقطة والثانية 7239 نقطة.