كتب - غالب السهلي

(النهاية الذهبية) للنجوم هي المطلب الرئيسي الذي يحفظ لكل نجم تاريخه وأمجاده ويجعلها متميزة في ذاكرة محبيهم، ولذلك فقد حرص عدد كبير من نجوم كرة القدم على مستوى العالم بأن تكون نهاية مشوارهم مع كرة القدم نهاية ذهبية ومتميزة تتسم بذكرى عطرة تأخذ حقها في سجلات التاريخ وفي ذكرى الشعوب.

وعلى هذا النمط أعلن النجم الإيراني المخضرم علي دائي اعتزاله اللعب كلياً بعد أن قاد فريق سيبا للقب دوري المحترفين الإيراني يوم الاثنين الفائت بعد تغلبه على فريق ميس كرمان 2-0 .

فقد أنهى دائي تاريخه وهو يدرب سيبا بالإضافة إلى اللعب له ببطولة ثمينة وبدورين كبيرين هما دور المدرب ودور الهداف، حيث استطاع أن يحرز الهدف الثاني في المباراة بعد أن كان أحمد مؤمن زاده قد افتتح التسجيل في المباراة التي أقيمت على استاد الاستقلال في كاراي جنوب العاصمة طهران. وقال دائي في نهاية مشواره لن تطأ قدمي بعد اليوم أرض الملعب. كانت هذه هي مباراتي الأخيرة كلاعب لم يفز دائي بلقب الدوري وإنما سيبا فاز. إنني لاعب في سيبا فقط. أشكر الله على أن حقق لي حلمي باختتام مشواري الكروي بفوزي بلقب الدوري وكذلك إحراز هدف في مباراتي الأخيرة.

يذكر أن دائي الذي كان قد أحرز لقب أفضل لاعب في آسيا في العام 1999 قد عانى كثيراً ومر بلحظات صعبة بعد الأدء المتواضع الذي ظهر عليه في نهائيات كأس العالم 2006 بينما لم يستدعه عامر غله نوعي مدرب المنتخب الإيراني لتشكيلة المنتخب بتاتاً.