Al Jazirah NewsPaper Tuesday  29/05/2007 G Issue 12661
الاقتصادية
الثلاثاء 12 جمادى الأول 1428   العدد  12661
8.57 ملايين برميل إنتاج المملكة من النفط في مايو الجاري

*دبي - (رويترز)

قال مصدر خليجي أمس: إن إنتاج السعودية أكبر مصدِّر للنفط في العالم بلغ نحو 8.57 ملايين برميل يومياً خلال مايو - أيار الجاري. وقال المصدر: إن إنتاج المملكة سيظلّ مستقراً خلال يونيو - حزيران المقبل. وأضاف: (إنتاجنا بالضبط يتفق مع حصتنا في أوبك البالغة 8.57 ملايين برميل يومياً).

ويوضح مسح (رويترز) لإنتاج دول منظمة أوبك في الآونة الأخيرة أن إنتاج المملكة بلغ نحو 8.6 ملايين برميل في اليوم منذ مارس - آذار الماضي.

من جانبه قال ل(رويترز) مندوب رفيع في أوبك أمس الاثنين: إن أوبك لا ترى أيّ مبرر لتغيير إنتاج النفط الخام؛ نظراً إلى أن ارتفاع أسعار النفط الأسبوع الماضي إلى أعلى مستوياتها في تسعة أشهر يرجع إلى مخاوف بشأن إمدادات البنزين الأمريكية والتوترات السياسية الدولية. وقال المندوب ل(رويترز): (إنتاج أوبك سيظلّ مستقراً، وليس هناك سبب في الوقت الحالي للتغيير. وعلى جانب النفط الخام فالسوق متوازنة بشكل طيب).

وبلغ سعر برنت في لندن الأسبوع الماضي أعلى مستوى في تسعة شهور عند 71.80 دولاراً للبرميل. وجرى تداول برنت اليوم الاثنين بسعر 70.25 دولاراً. وأضاف المندوب أن القلق من نقص إمدادات البنزين في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم والتوتر بين الغرب وإيران من العوامل التي تدفع الأسعار إلى الارتفاع. وبدأ اليوم موسم السفر لقضاء عطلات الصيف الذي يشتدّ فيه الطلب على البنزين في الولايات المتحدة.

وذكر المندوب أنه في حين أن مخزونات البنزين منخفضة فإن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة طبيعية بالنسبة لهذا الوقت من العام إذا ما قورنت بالسنوات الخمس الماضية، وقال: (ما من شركة نفط تقول أيّ شيء عن نقص المعروض من النفط الخام في السوق، الشركات راضية عن المعروض من النفط الخام، ونقاط الاختناق الأخرى هي المشكلة).

واتفقت أوبك العام الماضي على خفض الإنتاج بواقع 1.7 مليون برميل يومياً، أو ما يوازي نحو ستة في المائة. وطوال ثلاثة شهور متصلة تطالب وكالة الطاقة الدولية أوبك بالتخلي عن بعض هذه التخفيضات من أجل إعادة ملء المخزونات وخفض الأسعار.

وقالت وكالة الطاقة في تقريرها عن سوق النفط لشهر مايو - أيار: إن مخزونات النفط في الدول الصناعية تنخفض بمعدل أسرع من المعتاد في هذا الوقت من العام. وقال مندوب أوبك: (بدلاً من أن تركز وكالة الطاقة على ما ينبغي لمنتجي النفط عمله ينبغي لها أن تركز على ما ينبغي للمستهلكين عمله وعلى الطاقة التكريرية). وذكر أن قيود طاقة التكرير ستواصل على الأرجح التأثير على أسواق النفط في الدول المستهلكة لبعض الوقت. وقال المندوب: (هذه مشكلة عالمية كبرى؛ فتدفق إمدادات البنزين إلى الولايات المتحدة ليس بالسهولة التي كان عليها بسبب المواصفات، والأمر نفسه يسري على دول أخرى). وتابع أن التوتر بين إيران والغرب بسبب برنامج طهران النووي يسهم أيضاً في تقلُّبات الأسعار.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد