* مواجهة الهلال والاتحاد في نهائي كأس دوري خادم الحرمين الشريفين ستكون ساخنة جماهيرياً وإعلامياً وفنياً والعبء الكبير يقع على عاتق إدارتي الناديين لتجهيز فريقيهما لهذه المباراة الكبرى.
* ما تحدث به رئيس الوحدة جمال التونسي عن النفوذ الذي يتمتع به رئيس الاتحاد في مكتب الرئاسة العامة لرعاية الشباب بجدة يوجب التحقيق فيه وتقصي حقيقته وخصوصاً أن هناك سوابق تؤكِّد ما تحدث به التونسي ومنها قضية عقد محمد نور الذي طالت فيه العقوبات مكتب جدة.
* غالبية المتابعين الرياضيين يؤكِّدون أن خطوة الأهلي بالاستغناء عن المدرب نيبوشا خاطئة تماماً، فالمدرب قدَّم عملاً مميزاً توَّجه ببطولتين كبريين أمام منافس قوي. فهل طموح الإدارة الأهلاوية يفوق ما قدَّمه نيبوشا من عمل؟! أكثر ما يخشاه محبو القلعة أن تعود الإدارة الأهلاوية للبحث عن نيبوشا منتصف الموسم القادم.
* لو كان اللاعب المصري أمير عزمي في أحد الأندية الجماهيرية والإعلامية لقامت الدنيا عليه وعلى نادي الشباب ولم تقعد كونه قبض من خزينة النادي أكثر من نصف مليون يورو ولم يلعب سوى دقائق معدودة ثم غادر إلى بلاده بهدوء. وهكذا يكون البعد عن الإعلام وقلة الجماهير من الميزات التي يتمتع بها نادي الشباب.
* الكلمات المؤسفة التي تلفظ بها رئيس نادي الاتحاد منصور البلوي تجاه رئيس الوحدة واتهامه له بأنه يحاول رشوة الحكام ما كان يجب أن تصدر من شخص يقود أحد أكبر الأندية ويفترض أن ينتقي عباراته جيداً وأن يحافظ على سمعة ناديه وعلاقاته مع الآخرين؟ فالبلوي يمثّل نادي الاتحاد بعراقته وتاريخه ورجاله الكبار ولا يمثّل نفسه ولا (الشلة) المحيطة به والتي تدفعه دوماً للتصادم مع الآخرين واستفزازهم بالأقوال والأفعال بشكل يسيء للاتحاد أولاً وأخيراً.
* يستحق رئيس نادي حطين فيصل مدخلي الإشادة على ما يقدّمه لرياضة الوطن من عمل متميز عبر ناديه؛ فقد صنع فريقاً صغيراً لكرة القدم فاز بالدوري الممتاز للناشئين عامين متتالين وفريقه الأول صعد هذا الموسم للدرجة الثانية ويعتزم برؤيته الواسعة والواعية إلحاق عدد من مواهب فريقه الصغيرة بأكاديمية أياكس الهولندي لصقل مهاراتها وتنمية مواهبها وإكسابها الاحتكاك المطلوب. تحية لهذا الإداري المحنك الذي استطاع بإمكانيات ناديه المحدودة أن يتفوّق على الأندية الكبرى.
