سعادة الأستاذ محمد بن صالح العبدي الموقر

مدير التحرير للشؤون الرياضية..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أبعث لكم خطابي هذا المتضمن رداً وتوضيحاً على ما نشر اليوم في تعقيب من إدارة نادي الهلال في عدد رقم (12658) الصادر يوم السبت 26 مايو 2007م تحت عنوان (العجلان يستهدف الأحمد)، وأردت أن أوضح بعض النقاط:

أولاً: حول ما ذكر في تعقيب إدارة نادي الهلال عن موضوع (بعد أن كادت تتكرر أزمة الموسم الماضي.. رئيس الهلال يحلّ أزمة المكافآت)، أردتُ أن أوضح لكم أن أمانتي الصحفية تحتِّم عليّ نقل الصورة واضحة للقراء دون (رتوش) في الخبر، ونقل الحقيقة كاملة وواضحة، ولعلني أسعى دائماً إلى إعطاء كل ذي حق حقه، وأن نقول للمصيب أصبت وللمخطئ أخطأت، وما نشر في عدد يوم الجمعة الماضي تحت عنوان (الأحمد يتنازل عن مكافأته للاعبي الهلال) يؤكد صحة كلامي.

ثانياً: ذكر التعقيب أن هناك (تربُّص وتصيُّد) مني للأحمد، وأعتقد أن منصور الأحمد واحد من المنتمين للرياضة السعودية، وأنا أتعامل كصحفي مع الكل بطريقة واحدة هدفها خدمة المطبوعة التي أعمل فيها والإعلام الرياضي السعودي بشكل عام ولا أفرق بينه وبين أي أحد آخر.

ثالثاً: أما ما ذكره التعقيب أنني استغللت عملي كمذيع في القناة العربية للدخول إلى تمرين الهلال.. أعتقد أن لكل صحفي مصادره الخاصة التي تكشف كل ما يدور دخل النادي، سواء كان التدريب مغلقاً أو غير ذلك، ولكن هذا لن يدفعني إلى كشف مصادري في النادي.

وختاماً: ما أحزنني كثيراً أن إدارة نادي كبير مثل الهلال أصبحت تُدار بطريقة (معلبة) دون النظر إلى المستجدات، وليس من المنطق أن يعمل الهلال بشكل مبرمج والسماح لضعفاء النفوس بالنيل من الآخرين باسم الهلال ولمصالحهم الشخصية دون تراتبية؛ فعضو في جهاز الكرة أو عامل فيها ربما يكون له رأي وموقف يخدش هيبة الإدارة.

المحرر الرياضي-أحمد