كتب - علي الصحن:
بدأت الإدارة النصراوية تحركاتها الفعلية لاحتواء أزمة نقص الكوادر الفنية في فريقها الكروي ودعمه بأسماء مؤهلة تكون عوناً له على العودة إلى ماضيه التليد الذي ينشده أنصاره.
وكان النصراويون قد دعموا فريقهم بالمدافع الدولي السابق أحمد البحري الذي شارك الأصفر فعليا اعتباراً من مباراته مع الهلال (صفر-1) في الدوري.. قبل أن تتجه البوصلة النصراوية إلى حرمه حيث النادي الفيصلي والنجاح في نقل خدمات المدافع الأيسر برناوي إلى النصر في صفقة وصفها الكثير من المتابعين بالناجحة استناداً إلى حاجة الفريق الملحة أولاً، ولمستوى اللاعب المتطور الذي برهن عليه في مشاركته مع الفيصلي في الدوري الممتاز الذي ودعه الفريق مؤخراً. ولأن النصراويين يدركون الضعف الواضح في مقدمة فريقهم فقد وقع اختيارهم الثالث على مهاجم أُحد ريان بلال من أجل دعم سعد الحارثي الذي ظل يحاول وحيداً في كثير من مباريات الفريق، ولم تسعفه محاولات زملائه في المقدمة لقيادة الفريق إلى المنافسة، وهو النجم الذي كان الجمهور النصراوي يعول عليه الكثير في الموسم الذي يختتم نهاية الأسبوع الجاري.
ورغم أن النصر قد دفع رقماً مالياً مرتفعاً للاعب الأحدي ريان بلال قياساً على سمعة اللاعب وتاريخه الذي لم يتجاوز الظهور مع فريقه في دوري الدرجة الثانية هذا الموسم، إلا أن مسؤولي الأصفر يراهنون على قدرة اللاعب بدلالة قيمة الصفقة التي لم يتأخروا في حسمها خشية تدخل أطراف منافسة! كما أن المتابعين لدوري الثانية لم يبخلوا بالإشادة بريان بلال الطامح إلى بداية فعلية في الميادين الكروية مع النصر.
التحركات النصراوية الفاعلة هذه الأيام حملت دواعي الاطمئنان لجماهير الفريق التي تدرك جيداً وتتحدث بصراحة أيضاً أن فريقها ما زال يحتاج إلى المزيد من الأسماء. وأن الثالوث الأجنبي في الموسم المقبل يجب أن يكون مواكباً لما يأمل النصراويون الوصول إليه، خاصة بعد موسم طويل شهد خيبة نصراوية كبرى تمثلت بالبرازيلي دنيلسون أوليفيرا الذي جاء للنصر بمبلغ كبير، لكنه لم يقدم ولا (عشر) ما كان النصراويون يأملونه منه.