تحليل - أحمد حامد الحجيري
اتحدت معظم المقومات القيادية لدعم مستوى الأداء بعد تذبذ أسعار أسهم الشركات الكبرى الاستهلالية مع بداية الحركة الأولية لتعاملات أمس التي بلغت بمؤشر السوق إلى مستوى 7699 نقطة في نفس الوقت الذي انشغل فيه أكثر المتعاملين بمتابعة اتجاه سهم الشركة السعودية لإنتاج الأنابيب الفخارية التي استضافت السوق أسهمها أمس بطلبات قبل الافتتاح على 190 ريالاً ثم بدأت افتتاحها على 144 ريالاً لتأخذ بعدها مساراً صاعداً إلى 194 ريالاً عائدة إلى ما دون ذلك بمعدلات طفيفة في حدود 180 ريالاً إلى 188 ريالاً استقرت عليها عند الإقفال بعد ما سيطرت على نشاط السوق بأكبر كمية تداول بلغت 22.9 مليون سهم قفزت بها 316% وبلغ عدد الصفقات أكثر من 135 ألف صفقة أي بما يتعدى 30% من إجمالي عدد الصفقات في السوق، وخلال ذلك تصدت عمليات الشراء الداعمة لأسعار شركات الأثر المباشر للأداء العام بعد عشر دقائق من بداية التداول ساعد على ارتفاع المستوى بشكلٍ ملحوظ مع تحسن أغلب أسعار أسهم الشركات القيادية حيث بدأت بتدرج سهمي سابك والاتصالات حيث استمرت الأولى إلى ما فوق سعر المقاومة الأولى لتصل 129.5 ريالاً ثم تعرضت إلى حالة جني أرباح جعلت السهم في ميل سالب إلى ما قبل الإقفال ارتد بها قليلاً حتى 128.5 ريالاً، أما بالنسبة لسهم الاتصالات السعودية فقد صور حركة متباينة مع حدة ارتفاعه وقوة نزوله حيث بلغ 63.5 ريالاً وقيد أدنى سعر له عند 62.75 ريالاً وأُغلق على انخفاض 1.18% عند 61 ريالاً مع رجوح كفة العرض من كمية التداول البالغة 878 ألف سهم.
وكان لسهم الراجحي أثر قوي في سحب السوق إلى ما فوق مستوى المقاومة 7746 نقطة عندما سجل 7778 نقطة في الأول من الساعة الواحدة ظهراً عندما بلغ سهم الراجحي 83.25 ريالاً بالإضافة لدور الكهرباء الملحوظ التي صعدت بقيمتها السوقية 2% إلى 12 ريالاً في آخر سعر لها بعد تحسن لامس 12.25 ريالاً مع النهوض الأولي وكذلك أثناء الحركة اليومية أمس.
من ناحية أخرى بلغ عدد الشركات الصاعدة 53 شركة مقابل خسارة 24 شركة تمثلها الباحة بمعدل 8.42% إلى 43.5 ريالاً.
هذا وينتظر السوق غداً بمشيئة الله تعالى استهداف نقاط المقاومة 7783 نقطة مقاومة أولى كذلك 7821 نقطة مقاومة ثانية أما بالنسبة للدعم الأولي فينظر له عند النقطة 7702 والدعم الثاني عند النقطة 7651 نقطة، وقد يتعرض السوق لآلية تبادل المراكز في حالة رغبة الكبار في الحفاظ على تقنين إيجابية السوق.