خرجت
علينا (صحيفة الجزيرة) يوم أمس السبت بإطلالة جديدة مميزة لافتة للانتباه؛ فالشكل جديد والمقاس جديد والمادة جديدة.. وهذا ليس بغريب على هذه الصحيفة المتميزة دائما، والتي يؤمن القائمون عليها دائما بأهمية التنويع والتغيير كأساس للاستمرار في تحقيق النجاحات واحداً تلو الآخر، مع الحفاظ على الاستمرارية في الاستماع إلى مقترحات وآراء القراء.. وما حققته مؤخراً من إنجازات وحصدته من جوائز هو نتاج لعمليات التغيير والتنويع التي تقوم بها وبشكل مستمر.
وفي علم التسويق الحديث في الغالب تلجأ المنشأة أيا كانت إلى استخدام استراتيجية (التنويع) و(التغيير) كواحدة من أنجع الاستراتيجيات للحفاظ على عملائها وجذب مزيد من العملاء المرتقبين. وهذا ما قامت به صحيفة الجزيرة، وهو الأسلوب المطلوب في الفترة الحالية مع المنافسة الشديدة التي تشهدها من الصحف الأخرى في محاولة استقطاب المزيد من القراء والمشتركين، وما تشهده الصحافة المكتوبة بشكل عام من منافسة من قبل وسائل الإعلام الأخرى، وخاصة المرئية والصحف الإلكترونية.
وفي اعتقادي أن هذا الإنجاز لم يكن ليحدث بسهولة لولا تضافر الجهود من قبل جميع مسئولي ومنسوبي مؤسسة الجزيرة للصحافة والنشر وقبولهم للتحدي من خلال إجراء تطوير وتحديث شامل للصحيفة ومحتواها، واستقطابهم للعديد من الكُتَّاب والاهتمام كثيرا بما يريده القارئ، ويأتي ذلك استمرارا للإستراتيجية التسويقية الناجحة التي تطبقها الصحيفة منذ فترة من خلال تقديم عروض ترويجية خاصة بالاشتراكات للأفراد وطرح العديد من المسابقات الناجحة، والتي لاقت استحسان العديد من القراء والمشتركين.
ونحن ككتاب في هذه الصحيفة نجد أننا أمام مسئولية كبيرة في أن نتواكب مع ما يحدث في الصحيفة من تغيير وتجديد، فالتغير واجب في أسلوب الكتابة وفي الطرح وفي التقاء المواضيع المناسبة والتي تحظى بقبول القراء الكرام.
في الختام، نبارك للصحيفة ولكافة منسوبيها هذه النقلة الجديدة، مع تمنياتنا لها بمزيد من الاطراد والتقدم في المستقبل؛ لتظل كما عهدناها منذ نشأتها، واحدة من أهم الصحف المفضلة محليا وإقليميا. وحقا الجزيرة تكفيك.
***
لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب»7410« ثم أرسلها إلى الكود 82244
fax2325320@yahoo.com