أكد صناعيون على حاجة الصناعات البتروكيماوية في الجبيل إلى خط سكة حديد يربطها بميناء الدمام، حيث لا تزال عمليات النقل تتم براً عبر الحاويات التي لن تواكب التوقعات التي تشير إلى أن الكثير من المنتجات ستتضاعف بحلول عامي 2008 و2009 وستصبح عملية نقل تلك المواد عملية مكلفة وصعبة، في حين أن سكة الحديد ستسهم في خفض الفاقد من المنتج إلى حدود الصفر تقريباً إضافة إلى خفض تكاليف النقل وسرعته والسلامة لمستخدمي الطرق.

كما طالب صناعيون في مدينة الرياض عبر اللجنة الصناعية بغرفة الرياض بإنشاء خط حديد آخر حيث تم رفع دراسة جدوى إنشاء محطة للسكة الحديد في المدينة الصناعية الثانية إلى المؤسسة العامة للسكك الحديدية للنظر في تنفيذ هذه المحطة.

ويشير الملخص التنفيذي للمشروع إلى إمكانية تنفيذ هذه المشروعات على أفضل نحو.

بإشراك مؤسسات متخصصة من القطاع الخاص، بداية من المراحل الأولى حيث تساهم هذه المؤسسات في تصميم هذه المشروعات وإدارتها، مما يضمن إنشاء بنية أساسية قوية للمشروعات وتشغيل جيد لها، إضافة إلى تحقيق تنمية اقتصادية واجتماعية مستدامة، إضافة إلى أن خطط التنمية.