الرياض - الجزيرة:
بدأ عدد من المصانع السعودية في الرياض والمنطقة الشرقية وضع خطط طوارئ؛ لتلافي مشاكل انقطاع التيار الكهربائي في المستقبل، بعد الآثار السلبية التي سببها الانقطاع الذي تعرضت له عدد من المدن الصناعية خلال الاسابيع الماضية؛ بسبب الخلل الذي أصاب محطة توليد الطاقة التي تغذي خمس مدن صناعية في السعودية. وبدأت كبريات المصانع، بحث آليات يمكن من خلالها إيجاد حلول لهذه المشكلة، ومن بين تلك الحلول إنشاء محطات توليد احتياطية للمدن الصناعية بالشراكة بين المصانع، فيما بحث البعض الآخر وضع بند الإنتاج. وكان المهندس أحمد الراجحي قد استبعد ان يكون لكل مصنع محطة كهرباء احتياطية وحده، لكنه يرى ان من المفترض ان يكون لشركة الكهرباء وحدة للطوارئ لكي تغذي المصانع. وكان هذه الانقطاعات الكهربائية سيكون لها مردود سلبي على كل من الاقتصاد السعودي، والالتزامات مع العملاء المحليين والعالميين. وكانت بوادر الأزمة قد بدأت عندما سرت أنباء عن ان الشركة تعيش أزمة مالية تهدد تنفيذ مشاريعها الرأسمالية بعد أن استنفدت حقها في القروض التي بلغت 15 مليار ريال.
وقال مسؤولون فيها إنها تعيش أزمة حقيقية، بعد انقطاع التيار الكهربائي يوم 18 آب (اغسطس) 2006م، حينما خرجت وحدة توليد رقم واحد في محطة توليد القرية في المنطقة الشرقية من الخدمة؛ وذلك بسبب عطل فني داخلي في محول رفع الوحدة؛ ما ادى إلى فقد 633 ميجاواط.