جولات خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - في الوطن حملت الكثير من الرسائل والمعاني لأبناء الوطن من حيث التماسك واللحمة الوطنية، وكان التواصل بين هذه الجموع المخلصة والقيادة الحكيمة دليلاً قوياً على غيرة وحمية أبناء المملكة العربية السعودية لولاة أمرهم ورجالها المخلصين، وكون الرياضيين شركاء في الحب والإخلاص والولاء (لله وللدين ثم المليك والوطن)؛ فقد ساهموا في هذه الجولات التفقدية بمنشآتهم الرياضية؛ حيث أثبتت هذه الزيارات (الخالدة) لولي أمرنا - أيده الله بنصره - سلامة التخطيط الحكيم والسليم المبني على الأسس العلمية والمستقبلية المدروسة في تنفيذ المشاريع العملاقة من مدن رياضية ومراكز شبابية وأندية.. إلخ؛ حيث استقبلت هذه المنشآت العملاقة جميع الاحتفالات الوطنية التي جمعت (القائد) ورعيته، وجمعت رجالات الدولة المخلصين ومواطنيهم؛ حيث سطر الرياضيون بأميرهم الشاب الخلوق وجه السعد سلطان بن فهد وسمو نائبه المخلص نواف بن فيصل ومسؤولي رعاية الشباب، كلاً في مكانه، أروع صور العطاء والوفاء في فتح كل المدن الرياضية وجعلها تحت إمرة أمراء المناطق ومسؤولي الاحتفالات لاستقبال (صقر العروبة) وصحبه الكرام، ولولا وجود هذه المنشآت الرياضية العملاقة لضاقت على منظمي هذه الاستقبالات والاحتفالات، لكن رعاية الشباب والبعد التخطيطي والمستقبلي لمسؤوليها فتحا الباب على مصراعيه للكل للاستفادة من هذه المواقع الرياضية في هذا الحدث التاريخي للوطن والمواطن. حفظ الله لبلادنا ولاة أمرها، وحفظ الوطن من كل مكروه.
المدرب الوطني/ علي بن كميخ المريخي