شهدت أروقة الغرفة التجارية الصناعية بالرياض نشاطاً عربياً وأجنبياً تجارياً واستثمارياً خلال الأسبوع الماضي، حيث استقبلت الغرفة ثلاثة وفود كان أولها وفداً سياحياً مصرياً برئاسة وزير السياحة، ثم استقبلت وفداً صناعياً وتجارياً ألمانياً ضم عدداً من المنشآت المتوسطة والصغيرة العاملة في عدة مجالات صناعية، وكان الوفد الثالث من فيتنام برئاسة نائب وزير التجارة ضم ممثلين لشركات عاملة في مجالات تجارية وصناعية.
وجرى خلال هذه اللقاءات التي شارك فيها رجال أعمال سعوديون مختصون بالأنشطة التي تمثلها تلك الوفود العربية والأجنبية، بحث واستعراض آفاق التعاون الراهن والمستقبلي في المجالات التجارية والصناعية والسياحية وبناء شراكات استثمارية تستهدف تعزيز المصالح الاقتصادية السعودية وتبادل المنافع مع شركات القطاع الخاص في المملكة والدول التي تمثلها الوفود الزائرة وهي مصر، وألمانيا، وفيتنام.وكان من أبرز ما دار خلال لقاء وزير السياحة المصري مع رجال الأعمال السعوديين وأصحاب شركات السياحة والسفر برئاسة الأستاذ محمد بن إبراهيم المعجل رئيس اللجنة السياحية بغرفة الرياض تأكيد الوزير المصري على العمل والتعاون البناء مع كل ما يختص بالسياحة السعودية من أجل تذليل المشكلات وصور التجاوزات التي قد يمارسها بعض العاملين في مجال السياحة المصرية وضمان الشفافية في إيجاد آلية واضحة للتعامل بين الجانبين بما يكفل المصلحة للجميع.كما استضافت الغرفة الوفد الألماني الذي ضم عدداً من المنشآت المتوسطة والصغيرة العاملة في مجالات الطاقة ومدخلاتها والمنتجات الإلكترونية والهندسية والمقاولات الكهربائية والهندسية، وأكد مفوض الصناعة والتجارة الألماني ورئيس الوفد جيرد دوبنر أن العلاقات التجارية والاستثمارية مع المملكة تمتلك الكثير من الفرص لتطوير التعاون والشراكة بين الجانبين.
وكان اللقاء قد بدأ بكلمة ترحيبية ألقاها نائب الأمين العام المكلف الأستاذ شهاب السويلم اكد خلالها اهتمام غرفة الرياض بتكثيف تبادل الزيارات بين الوفود التجارية والصناعية والتقنية بين البلدين الصديقين من أجل البحث الدائم عن فرص تطوير وتنمية العلاقات الاقتصادية والاستثمارية والتقنية لمصلحة شعبي البلدين.وكان ثالث الوفود التي استقبلتها غرفة الرياض وفداً فيتنامياً برئاسة نائب وزير التجارة السيد دونهو دنا الذي دعا رجال الأعمال السعوديين إلى الاستثمار في بلاده وترجمة العلاقات المميزة بين البلدين إلى مصالح متبادلة بين القطاع الخاص فيهما، مشيراً إلى ان بلاده فيتنام تفتح أبوابها للمستثمرين والسياح السعوديين.
من جانبه أكد الأستاذ وليد السويدان رئيس لجنة الاستقدام بغرفة الرياض أن اللقاء يعد فرصة جيدة للتعارف بين رجال الأعمال في البلدين وتبادل المعلومات والبحث عن فرص مشتركة للتعاون والاستثمار بين القطاع الخاص في البلدين.