*الرياض - عبدالله الرفيدي
تتسارع وتيرة العمل في المصارف المحلية لإكمال الإعلان عن إنشاء شركات للوساطة المالية خلال الشهرين القادمين، بعد أن أعلن البنك الأهلي إنشاء شركة الأهلي المالية والبنك السعودي البريطاني الذي أعلن عن إنشاء اتش اس بي سي العربية السعودية، وقرب إعلان البنك السعودي الفرنسي عن شركته الجديدة.
ويأتي هذا الإجراء وفقاً لنظام هيئة السوق المالية والقاضي بضرورة فصل وحدات تداول الأسهم في المصارف وتكوين شركات وساطة مالية مستقلة عن المصرف في موعد أقصاه نهاية شهر يوليو القادم.
وبالرغم من التأخير في إعلان المصارف الثمانية المتبقية، إلاّ أنّ القطاع بدأ يتأثر في سوق الأسهم في مضاربات واضحة نظراً لتميز في رأس المال سوف تعلن بعض المصارف في وضع رأس مال ضخم للشركة المالية التي سيعلن عنها، وفي الوقت نفسه هناك نوع من الارتياب حول تأثير الشركات على المصارف من ناحية التأثير على الدخل سلباً وخاصة بعد أن يتم تحويل الشركات المالية إلى مساهمة عامة بعد سنتين من الآن على الأقل وكونها تعمل باستقلال تام إدارياً ومالياً.
وتتميز شركات الوساطة التابعة للمصارف بأنّها تملك رخصة تشتمل على التعامل والإدارة والحفظ والترتيب والاستشارة، وهذا يجعلها تدخل في منافسة قوية مع الشركات الأخرى التي وصل عددها 51 شركة حتى الآن، مما يتولد عنه منافسة قوية تعمل في سوق ما زال متوسط الحجم في عدد الشركات المتداولة، وهو بالتالي يجبر المنافس غير الكفؤ على الخروج بسبب الخسارة.
وخلال السنوات الثلاث القادمة ستشهد السوق المالية ظهور قطاع جديدة ينضم إلى القائمة اليومية ويشكل ثقلاً قوياً ومؤثراً على المستثمرين، حيث سينضم القطاع المالي إلى القائمة ويوضع بعد المصارف مباشرة وبعدد لا يقل عن 61 شركة وبرؤوس أموال ذات
