* انحدرت قيمة رسملة السوق من 3.1 تريليون ريال في نهاية فبراير 2006 إلى 2.1 تريليون ريال حسب إغلاق الأربعاء الماضي. ولكن الغريب أن عرض النقود طوال عام 2006 لم يزيد على 600 مليار ريال، أي أن أموال الأسهم كانت اسمية على الورق ولم تكن موجودة كسيولة حقيقية.
* لا يوجد مبرر لركود السوق حالياً سوى الغائبون ... بيشة وإنعام .. فهذان السهمان اللذان لا تزيد مساهمتهما في قيمة السوق على 0.25%، كانا يشعلان حركة التداول، حيث إن الاثنان معاً كانا يشاركان بحوالي 5% من حجم السيولة المتداولة، والأهم أنهما كانا يلعبان دور المضاعف أو المحرك للسيولة في بقية الأسهم الأخرى.
* في البحث عن مبررات ضعف أداء السيولة الحالي في السوق ... قالوا ضعف السيولة ... فمن يغطي الاكتتابات إذا لم توجد سيولة ؟ وقالوا الوعي الاستثماري ... جميع من بالسوق يتحدثون كمحللين اليوم ؟ وقالوا الصناديق البنكية .... البنوك تركت الصناديق ودخل مضمارها شركات مالية مستقلة ؟ وقالوا الصعود المبالَغ فيه للمؤشر ... المؤشر يقترب الآن من مستويات عام 2004 ؟ وقالوا تحسين الصورة الاستثمارية للسوق ... المؤشرات المالية للسوق الآن توازي مؤشرات المال للأسواق العالمية الشهيرة للأسهم التي تمثل القيمة الكبرى من قيمة رسملة السوق ؟