Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/05/2007 G Issue 12656
الريـاضيـة
الخميس 7 جمادى الأول 1428   العدد  12656
لتحديد الطرف الثاني بأغلى البطولات
طوفان الفرسان الجارف أم غضب النمور الاتحادية؟

*رؤية فنية للمدرب : الوطني سمير هلال

في ثاني لقاءات المربع الذهبي، وفي لقاء يجمع وصيف الدور التمهيدي لكأس دوري خادم الحرمين الشريفين بالفائز من لقاء صاحبي المركز الثالث والرابع، وعلى ضوئه سوف يصعد الفريق الفائز لملاقاة المتصدر الهلال في النهائي يستضيف الاتحاد الوصيف الوحدة صاحب المركز الثالث والذي استطاع إقصاء الشباب صاحب المركز الرابع بفوزه عليه في مكة المكرمة بنتيجة (2-1) في أول لقاءات المربع الذهبي.

لا شك أنه لقاء الكبار، لقاء الأحلام والطموحات، لقاء سوف تكون الإثارة والمتعة عنواناً كبيراً له وقد يطلق عليه البعض لقاء التحديات كون فرسان مكة لم يستطيعوا خلال 11 عاماً مضت هزيمة العنيد الاتحادي الذي يلعب على أرضه وبين جماهيره العاشقة حتى النخاع.

ولن تكون مهمة العميد سهلة ومفروشة بالورود وهو يقابل الطوفان والطموح الوحداوي، وفي المقابل نجد أن جماهير العميد عادة ما تردد بأن النمور الاتحادية عادة ما يكونون حاضرين أوقات الحسم بإصرار وعزيمة اللاعبين، فهم يرفضون أن يودعوا الموسم وهم خالي الوفاض ويدركون أن الخصم هذه المرة أصبح أكثر قوة وتنظيماً من ذي قبل ولكنهم يصرون أنهم سوف يعبرون للنهائي عبر بوابة الوحدة مهما كانت صعوبتها ويعلنون أنهم سوف يكتبون نهاية الفرح الوحداوي متسلحين بخبرة لاعبيهم وتمرسهم في خوض المباريات الحاسمة وكذلك خبرة مدربهم في مثل هذه المواجهات. وفي المقابل الطوفان والطموح الوحداوي لن يتنازل عن الوصول للنهائي فهو الفريق الطامح إلى تتويج عطاءات ومستويات لاعبيه هذا الموسم والراغب في تحقيق حلم السنين وإنهاء الخصام والعودة للانتصار بعد (11) سنة من عدم الفوز على الاتحاد. وهم يثقون بقدرة لاعبيهم على تجاوز العنيد الاتحادي رغم معرفتهم أن خصمهم عنيد ومتمرس ولكن يرون أن روح اللاعبين ورغبتهم الكبيرة سوف تتغلّب على كل الظروف، فهم يرون أنهم أفضل فنياً وتكتيكياً من خصمهم وأنهم الأحق والأجدر بالوصول للنهائي فهل طوفان الفرسان يجرف النمور الاتحادية أم النمور لا تبالي بالطوفان.

جميع النقاد والمتابعين يتفقون أن الاتحاد هذا الموسم ورغم حصوله على المركز الثاني في الدوري التمهيدي من مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين إلا أنه لم يقدّم الأداء الراقي المعروف عنه.. وبنظرة عامة على خطوط الفريق:

حراسة المرمى

أعتقد أن تيسير آل نتيف سوف يكون هو الأقرب للمشاركة بعد عودته من الإصابة، وذلك في ظل إصابة مبروك وابتعاده عن أجواء المباريات ويعتبر تيسير في الوقت الراهن هو أفضل من يحمي العرين الاتحادي، حيث إنه قدّم مباريات غاية في الروعة وكان سداً منيعاً لفريقه في كثير من المباريات، والحق يقال إنه أعاد اكتشاف نفسه حتى أصبح الحارس الأول والمطلب الجماهيري.

خط الدفاع

يوجد فيه قائد الدفاع اللاعب الدولي حمد المنتشري وقد يشارك بجواره أسامة المولد أو رضا تكر وإن كان الأول هو الأقرب وبوجود أحمد الدوخي في الظهير الأيمن وصالح الصقري في الظهير الأيسر، وبلا شك أن عودة أسامة تعطي هذا الخط قوة إضافية ولكن ما يعيب هذا الخط هو عدم التنظيم واللعب في أحيان كثيرة على خط واحد والاتكالية وعدم قراءة الكرة وافتقاد اللعب القوي وعدم مراقبة الخصم وما ذكر من أمور يجب أن لا تحدث ولا يراها الجمهور من فريق كبير يضم في خطه الخلفي لاعبين دوليين.

خط الوسط

يلعب الفريق الاتحادي بمحوري ارتكاز هما سعود كريري والواكد، وقد يكون السويد مع كريري ويلعب بفاجنر في الوسط الأيسر وقلب الاتحاد النابض محمد نور في الوسط الأيمن وهذه الاحتمالات عندما يلعب بخطة (4-4-2) ولكن لو أصر على طريقته السابقة باللعب بطريقة (4-5-1) قد يدفع بالواكد مع كريري والسويد بالجهة اليسرى ونور بالجهة اليمنى وإعطاء الحرية لفاجنر باللعب خلف المهاجم الوحيد.

وبنظرة عامة عن الوسط الاتحادي نجد أن لاعبي محوري الارتكاز قلَّ عطاؤهم وساهموا في ضعف الدفاع الاتحادي وعدم تماسك الوسط وذلك لعدم قيامهم بالأدوار الدفاعية بالشكل السليم، إضافة إلى عدم تمركزهم الجيد داخل الملعب وعدم القتال على الكرة، حيث إن سعود كريري لم يعد يقدم مستوياته المعروفة عنه وأصبح أداؤه يتفاوت من مباراة لأخرى يشاركه في ذلك الواكد الذي يقدّم في بعض المباريات أداء جيداً ولكن كان يتم تغييره على حساب زميله كريري.

أيضاً ديمتري في كثير من المباريات قيّد اللاعب محمد نور بوضعه في الجهة اليمنى وهو اللاعب الذي يجيد اللعب خلف المهاجمين كلاعب حر يصنع ويسجّل الأهداف والمشكلة التي لم يجد لها ديمتري حلاً هو عدم القدرة على توظيف اللاعبين فاجنر ومحمد نور التوظيف الأمثل لكونهما متشابهين في الأداء وفي حب اللعب بحرية.

ولذلك يفضّل ديمتري إعطاء الحرية لفاجنر والزج بالسويد كلاعب تكتيكي ممتاز يملك رؤية جيدة بالملعب ويستطيع مساندة لاعبي الوسط بالأدوار الدفاعية والمشكلة التي يعاني منها الوسط بشكل عام عدم قيامه بالأدوار الدفاعية بشكل جيد.

أيضاً المساندة بالهجوم تكون على حساب الوسط دون توازن، حيث إن هناك بطئاً كبيراً في العودة للتنظيم في الوسط بعد انتهاء الهجوم وما يميّز هذا الخط المهارات الفنية العالية التي يملكها سواء محمد نور أو فاجنر وقدرتهما على التسجيل والتعامل مع المواقف الصعبة والقدرة على تغيير إيقاع اللعب وصنع الأهداف وهذه بلا شك أمور أكثر من جيدة في لاعبي الوسط من النواحي الهجومية ولكن يبقى الهاجس الأكبر المشاركة بالأدوار الدفاعية بفاعلية والعودة بعد انتهاء الهجوم.

خط الهجوم

إن أصر ديمتري على اللعب بمهاجم وحيد سوف يكون الخيار الوحيد له هو الحسن كيتا وإن لعب بمهاجمين سوف يزج باللعب أوليفيرا أو حمزة إدريس أو مرزوق العتيبي، ولا شك أن الحسن كيتا لاعب جيد ولكن يعاب عليه في أحيان كثيرة اللعب الفردي والاحتفاظ المبالغ فيه بالكرة وعدم إنهاء الهجمة بالشكل السليم وضياع الفرص السهلة وهذا الأمور كلّفت الفريق الكثير في مباريات كثيرة. وفي المقابل يملك سرعة جيدة ويجيد المراوغة والتحرّك في المساحات والقدرة على التسجيل وما يجب عليه أن يستثمر الفرص المتاحة له والتخلص من الرقابة إذا ما أراد أن يكون له حضور قوي وفعّال في المباراة، أيضاً لو شارك لاعب بجانبه سوف يكون الفريق أكثر خطورة وسوف يقل الحمل عليه.

كيف يفوز الاتحاد

* اختيار التشكيل المناسب واللعب بأسلوب (4-4-2) من قبل مدرب الاتحاد والابتعاد عن الخوف والشجاعة في اتخاذ القرار.

* عدم السرحان من قبل المدافعين واللعب على خط واحد والمحافظة على التنظيم الدفاعي وفرض الرقابة اللصيقة على اللاعبين المؤثّرين بالفريق الوحداوي كعناصر الشمراني والمحياني والكويكبي.

* الحذر من الكرات الركنية والعرضية والشجاعة في الألعاب الهوائية واللعب الفردي (1?1) وبالأخص على الأطراف من قبل الدوخي والصقري.

* التحكم بوسط الملعب والمشاركة بفاعلية بالأدوار الدفاعية من قبل محوري الارتكاز ومحاولة عمل ساتر دفاعي أمام الدفاع ومراقبة صانع اللعب بالوحدة ماجد الهزاني وعدم إعطائه مساحة للتمرير والتفكير، أيضاً الحذر من تحركات فلاديمير من الخلف وتضييق المساحات وشل حركة حماد جي لو شارك بوسط الملعب وعزله عن زملائه في خط الهجوم.

* إعطاء الحرية لمحمد نور كلاعب صانع لعب خلف المهاجمين وعدم تقييده بمركز معين.

* الحذر من الهجمات المرتدة السريعة من قبل الفريق الوحداوي وعدم الاندفاع غير المبرر من قبل لاعبي الوسط.

* عدم إعطاء المساحة للمحياني والشمراني داخل منطقة ال (18) باللعب ومحاولة إبعادهم عن هذه المنطقة لتقل خطورتهم.

* يجب إيجاد الحلول البديلة والمتوقّعة عند مراقبة محمد نور كعودته لوسط الملعب وتقدّم السويد أو حل آخر يضمن عدم تأثير الفريق بذلك.

* استثمار الفرص من قبل كيتا وعدم الاحتفاظ بالكرة والسرعة في التمرير.

* استغلال الكرات الثابتة بواسطة فاجنر لأنها قد تحسم مثل هذه النوعية من المباريات.

* قراءة المباراة بشكل سليم وسريعة من قبل المدرب ديمتري.

* إحداث تغييرات إذا لزم الأمر داخل الملعب قبل الاستعانة بالتغيير من دكة البدلاء.

* الإعداد النفسي له دور كبير في هذه المباراة.

* يجب أن ينسى الاتحاديون أن الوحدة لن يفز عليهم خلال ال (11) عاماً مضت.

نقاط عن الفريق الاتحادي

* يملك أقوى خط هجوم بالدوري برصيد (52) هدفاً.

* هداف الفريق اللاعب حسن كيتا برصيد (10) أهداف وحمزة إدريس بـ(6) أهداف.

* خسر الفريق (4) لقاءات بالدوري من الهلال مرتين ومن الشباب والقادسية.

* لعب مع الوحدة مباراتين تعادل في الأولى (2-2) وفاز في الثانية (1-0).

* لم يخسر الفريق أي مباراة على أرضه هذا الموسم بالدوري.

* عودة محمد نور كانت في المباراة رقم (14) أمام الهلال في الدور الثاني بعد الإيقاف.

* هي الفرصة الأخيرة للاتحاد لإنقاذ موسمه في أهم وآخر بطولات الموسم.

* عدم الثبات على تشكيل ساهم في ظهور الاتحاد بصورة متواضعة في مباريات كثيرة.

* لا شك أن عودة نور أضافت الشيء الكثير للفريق الاتحادي.

* تأثر أداء بعض اللاعبين لحصولهم على المركز الرابع عالمياً في بطولة العالم للأندية.

* غياب الروح وهبوط مستوى بعض اللاعبين والتعالي على الكرة أدت لاختفاء بريق الاتحاد.

* عدم وجود اللاعبين المحترفين الجيدين في بداية الموسم أثر كثيراً على أداء الفريق.

حراسة المرمى

يوجد عساف القرني حارس أثبت جدارته من خلال بروزه في كثير من المباريات وهو صاحب حضور جيد يعطي الثقة لزملائه بالفريق، وما يُعاب عليه عدم التوجيه في أوقات كثيرة من المباراة إضافة لعدم استحواذه على الكرة من مرة واحدة. وهذا الشيء قد يستغل من قبل لاعبي الخصم، وإضافة لكونه حارساً متمكناً فهو يحتاج أن يلعب كليبرو على حسب مجريات المباراة وبالأخص في الكرات الساقطة خلف المدافعين.

خط الدفاع

يمتاز هذا الخط بقوة الأداء والمراقبة الجيدة وإجادة الألعاب الهوائية والبنية الجسمانية لدى لاعبيه. يقود هذا الخط كلاعب ليبرو اللاعب داود آندي الذي يقوم بقراءة اللعب والمحافظة على التنظيم الدفاعي ويوجد أمامه أسامة هوساوي وحماد جي كلاعبين يمتازون بالقدرة على التغطية الدفاعية وبدء الهجوم والتسليم الجيد وبناء اللعب على أن يكون كامل المر لاعب ظهير أيمن وفي الظهير الأيسر يوجد اللاعب كامل الموسى وهو لاعب صاحب مخزون لياقي جيد ولديه قوة في الأداء من خلال التقدم وعكس الكرات العرضية والتوغل داخل المناطق الخطرة كلاعب يأتي من الخلف يكون غير مراقب والميزة الجيدة في هذا اللاعب تنوع تمركزه في الملعب وما يميز الخط الخلفي والقتال على الكرة والتركيز العالي، وما يعيبه في بعض الأحيان السرحان وارتكاب الأخطاء السهلة وعدم المراقبة الجيدة في الكرات العرضية، وسوف يفقد هذا الخط اللاعب المبدع في الجهة اليسرى طلال الخيبري بداعي الإيقاف.

خط الوسط

يوجد خالد الحازمي كابتن الفريق كلاعب محور ارتكاز يجيد ربط خطوط الفريق ويملك رؤية جيدة بالملعب وقراءة ممتازة باللعب ويجيد التمركز الجيد والتسليم والاستلام إضافة لبراعته في القيام بالأدوار الدفاعية وقطع الكرات ويأتي على يساره اللاعب المحترف فلاديمير الذي يقدّم عطاءات أكثر من ممتازة، فهو لاعب تكتيكي يساند الهجوم ويشارك في الأدوار الدفاعية وممكن أن يصنف من أفضل اللاعبين بالدوري الذي يجيد التمركز الجيد سواء بالدفاع أو الهجوم وله دور فعّال ومؤثّر في خارطة الفريق الوحداوي. ويأتي في الوسط الأيمن علاء الكويكبي الذي أعاد لنا بعضاً من مستوياته المعروفة عنه واستطاع أن يعود ويفرض نفسه بالتشكيل الأساسي ولا شك أن عودته أعطت الفريق قوة إضافية وبالأخص في النواحي الهجومية لكونه يمتاز بالمراوغة والسرعة والقدرة على صنع وتسجيل الأهداف والقيام بالشق الدفاعي ويأتي أمام هذا الثلاثي الفنان ماجد الهزاني الذي رغم قصر قامته إلا أنه يصنّف من اللاعبين الأذكياء أصحاب الفكر الراقي صانع لعب جيد يجيد المراوغة والتمرير واختيار الأماكن الجيدة بوسط الملعب ويعرف ويقرأ وما يدور بعقل المهاجم والمشكلة التي يعاني منها عدم وجود السرعة لديه والقتال على الكرة.

خط المقدمة

يوجد فيها اللاعب ناصر الشمراني الذي يقدّم عطاءات ممتازة فهو لاعب يعشق المساحات، سريع مراوغ يستطيع أن يسجّل من أنصاف الفرص خطورته تكون حاضرة أكثر عند اقترابه من منطقة الـ(18) يكون أكثر فاعلية عندما يلعب مهاجم آخر بجواره فهو يشكل مع زميله المحياني قوة ضاربة بالهجوم لكون عيسى لاعباً يجيد المراوغة والتسديد من مسافات بعيدة ويعشق اللعب الثنائي (1-2) في المساحات الضيّقة وكل هذا يتوقف على مدى جاهزية المحياني وتجاوزه مرحلة الإصابة والقدرة على اللعب من بداية اللقاء، وقد يكون ذلك على حساب أحد لاعبي الوسط لعدم رغبة بوكير في تغيير منهجية وأسلوب لعبه بالخطوط الخلفية لعدم تشتيت فكر اللاعبين والمحافظة على التنظيم الدفاعي وللاستفادة من تقدّم ظهيري الجنب ومشاركتهما الفعّالة في النواحي الهجومية ولإيجاد عمق دفاعي باستمرار لعلمه المسبق بأن هذه النوعية من المباريات تحتاج للصبر والحذر وإغلاق المساحات والإبقاء على الشباك نظيفة لزيادة الضغط النفسي على الفريق المقابل من خلال وجود جماهيره وخوفه من الخسارة لعدم الخروج من آخر بطولات الموسم، وكل هذه المؤشرات تعطي علامات ودلالات بأن الفريق الاتحادي سوف يسعى للهجوم والاندفاع إلى الأمام رغبة في تسجيل هدف مبكر يخفّف الضغط النفسي الكبير الملقى على لاعبيه ولا شك أن الفريق الوحداوي ومدربه بوكير يملك خطاً احتياطياً أكثر من جيد والشيء الذي يجب أن نقف عنده هو قدرة اللاعبين على اللعب في أكثر من مركز أي هناك مرونة تكتيكية لدى اللاعبين وهذه المرونة ساعدت المدرب وقادته لوضع إستراتيجية ومنهجية وقدرة على تغيير مراكز اللاعبين داخل الملعب كما حصل أمام الشباب عندما بدأ بحماد جي كلاعب مدافع ثم وسط متقدّم ثم أعاد فلاديمير كلاعب ارتكاز بعد إخراج خالد الحازمي، أيضاً قدرة كامل الموسى على اللعب كظهير أيمن وظهير أيسر وغيرهم من اللاعبين.

كيف يفوز الوحدة

* عدم ارتكاب الأخطاء أمام منطقة ال (18).

* عدم إعطاء المساحات للاعب الحسن كيتا.

* المراقبة الجيدة من قِبل المدافعين للاعبين القادمين من الخلف وللمهاجمين.

* الانتباه والوعي في الكرات الركنية والعرضيات ومراقبة اللاعبين المؤثّرين في ذلك كالمنتشري ونور وأسامة المولد، وأوليفيرا أو حمزة لو شاركا.

* استثمار الفرص وبالأخص من قبِل المحياني والشمراني والكويكبي.

* استغلال تقدّم الدوخي والصقري واللعب عند الاستحواذ على الكرة في مناطقهما.

* الشجاعة في المواقف في كسب الكرات الهوائية واللعب الفردي (1\1)

* عدم إعطاء المساحة لمحمد نور وفاجنر ومحاولة فرض الرقابة اللصيقة عليهم.

* محاولة مباغتة الفريق الاتحادي عن طريق التسجيل المبكر واستغلال الضغط الجماهيري على اللاعبين.

* عدم السرحان وارتكاب الأخطاء السهلة في خط الدفاع.

* عدم التفكير أن الوحدة لم يفز على الاتحاد منذ (11) عاماً مضت.

* اللعب بروح وإصرار الشوط الثاني من مباراة الشباب الأخيرة.

نقاط عامة عن الوحدة

* ما يقدّمه الوحدة من مستويات كانت ثمرة جهد وتخطيط للإدارة وعمل كبير من قبل الجهاز الفني والإداري والطبي.

* أثبت بوكير أنه مدرب يستطيع أن يوظف لاعبيه التوظيف الجيد وأنه يستطيع قراءة المباراة بشكل ممتاز ويجيد فن التغيير سواء داخل الملعب أو من خارج الملعب.

* يجمع الكثيرون على أن الفريق الوحداوي هو أحد الفرق التي أمتعت وأبهرت الجميع بأدائها.

* جمهور الوحدة يعتبر أحد أهم أسباب انتصارات الفريق.

* الفريق الوحداوي لم يخسر أي لقاء بالدوري هذا الموسم على أرضه.

* امتاز الفريق الوحداوي بوجود البديل الجيد والقادر على اللعب بمستوى الأساسي.

* قدرة اللاعبين على اللعب في أكثر من مركز ساهمت بشكل كبير في إيجاد الحلول المناسبة للمدرب من خلال المرونة التكتيكية لدى اللاعبين.

* خسر الفريق ثلاث مباريات بالدوري من الأهلي والشباب والاتحاد.

* حسابياً يتساوى مع شقيقه الاتحاد في عدد الأهداف المسجلة عليه وهي (25) هدفاً.

* غياب طلال الخيبري للإيقاف لا شك أنه مؤثّر.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد