Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/05/2007 G Issue 12656
الريـاضيـة
الخميس 7 جمادى الأول 1428   العدد  12656
إينزاغي وضع بصمته
ميلان يثأر من ليفربول ويخطف كأس دوري أبطال أوروبا عن جدارة

ثأر ميلان الايطالي من منافسه الانكليزي ليفربول لخسارته امامه بركلات الترجيح 3-4 قبل سنتين، وتغلب عليه 2-1 في نهائي مسابقة دوري ابطال اوروبا لكرة القدم على ملعب اثينا الاولمبي امام 63500 متفرج تقدمه رئيس الاتحاد الاوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني ورئيس الاتحاد الدولي السويسري جوزف بلاتر ورئيس وزراء ايطاليا السابق سيلفيو برلوسكوني وسجل فيليبو اينزاغي (45 و88) هدفي ميلان، والهولندي ديرك كويت (88) هدف ليفربول. واللقب هو السابع لميلان الذي كان يخوض النهائي رقم 11 في تاريخه، بعد ان توج اعوام 1963 و1969 و1989 و1990 و1994 و2005 واقترب بالتالي من الرقم القياسي المسجل باسم ريال مدريد الاسباني (9 القاب)، في حين فشل ليفربول الذي كان يخوض النهائي السابع له في احراز لقبه السادس. وسمح هذا اللقب للكرة الايطالية ان تعادل الرقم القياسي في عدد الالقاب (11 مرة) في هذه المسابقة والمسجل باسم اسبانيا. ومحا ميلان بالتالي الكابوس الذي عاشه قبل سنتين عندما تقدم على ليفربول بثلاثية نظيفة في نهاية الشوط الاول، لكن الاخير ادرك التعادل في مدى ست دقائق في الشوط الثاني ثم حسم المباراة بركلات الترجيح.

وشارك في صفوف ميلان مدافعه وقائده باولو مالديني بعد ان شفي من اصابة ابعدته حوالي شهر عن ملاعب فعادل بالتالي الرقم القياسي لاكبر عدد من المشاركات المسجل باسم نجم ريال مدريد في الخمسينيات والستينيات فرانشيسكو خنتو، كما فضل مدرب ميلان كارلو انشيلوتي اشراك ثعلب خط الهجوم فيليبو اينزاغي على حساب البرتو جيلاردينو.

يذكر ان اينزاغي يعتبر احد افضل الهدافين في المسابقة الاوروبية. واثبت انشيلوتي صوابية قراره لأن اينزاغي كان عند حسن ظن مدربه به فسجل هدفي المباراة وكان بطل المباراة عن جدارة. في المقابل، كان الجناح الهولندي بودوين زندن ضمن التشكيلة الاساسية في صفوف ليفربول بعد ان حام الشك حول مشاركته لاصابة طفيفة. ولم يقدم الفريقان مستوى يشفع بسجليهما الحافل في هذه المسابقة وبدا الشد العصبي واضحاً على اللاعبين فارتكبوا العديد من الاخطاء. وكان ليفربول الطرف الافضل في الشوط الاول والأكثر استحواذاً على الكرة، لكن الواقعية الايطالية قالت كلمتها من جديد اذ نجح ميلان في افتتاح التسجيل من الفرصة الوحيدة التي سنحت له وفي وقت قاتل جداً ليدخل غرف الملابس متقدما بهدف. وتحسن اداء ميلان في الشوط الثاني لأنه نظم خط دفاعه واعتمد على الهجمات المرتدة ونجح الثعلب اينزاغي في ممارسة هوايته المفضلة في كسر مصيدة التسلل ليسجل الهدف الثاني قبل نهاية المباراة بتسع دقائق. وعلى الرغم من تقليص ليفربول الفارق قبل نهاية المباراة بدقيقتين فإن ميلان نجح في صد جميع المنافذ المؤدية إلى حارس مرماه العملاق البرازيلي ديدا ليتوج باللقب. وان عاش انصار ميلان بضعة دقائق عصيبة قبل ان يطلق الحكم الألماني هربرت فاندل صفارته النهائية. واستلم الفريق الفائز ميدالياته والكأس ذات الاذنين الطويلتين من رئيس الاتحاد الاوروبي الجديد بلاتيني. وخلافاً للعادة عندما كان الرئيس يسلم الكأس على ارض الملعب، فقد قرر بلاتيني ان يصعد اللاعبون إلى المنصة الرئيسية لاستلام الميداليات ورفع الكأس.


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد