Al Jazirah NewsPaper Thursday  24/05/2007 G Issue 12656
الريـاضيـة
الخميس 7 جمادى الأول 1428   العدد  12656
أكثر من عنوان
من هنا وهناك
علي الصحن

* (الوحدة اللي ما يغلبها غلاَّب) عادت من جديد والفريق على مسافة مباراة واحدة فقط من النهائي الحلم، ومن شاهد نزاله الأخير أمام الشباب والحضور الجماهيري الكبير سوف يدرك جيداً أي عمق تمثّله الوحدة في تاريخنا الرياضي، أتذكّر أنني قلت لأحد أبناء مكة قبل سنوات (الوحدة ما يغلبها غلاَّب)، فرد بسرعة قائلاً: (هذا الكلام أيام زمان)... لا بأس أن أعود من جديد للقول بأن الدنيا قد دارت ومن حق أبناء مكة أن يفرحوا بالفرسان من جديد بعد طول غياب، وبالمناسبة فعودة الوحدة أعادت جماهيره من جديد للمدرجات، ومن يدري فربما أدى ذلك إلى إعادة ترتيب الأندية من الناحية الجماهيرية من جديد، وأخيراً يبقى التساؤل الآن: هل يكمل الفريق مغامرته الناجحة إلى النهائي أم أن الاتحاد يضع اليوم حداً لذلك؟

* * *

* لن يستفيد الفريق النصراوي شيئاً من تواصل جدال أهله حول ما حدث لفريقهم الكروي هذا الموسم، الواقع أيضاً أن ما حدث للأصفر امتداد لحال الفريق خلال السنوات العشر الماضية التي ظل الفريق فيها بلا ذهب ولا فضة، وفي كل مرة يؤكّد صانعو القرار الأصفر أن العودة ستكون في الموسم التالي حتى سئم جمهوره الوعود وبات ينتظر الحقيقة، الحقيقة هنا أن النصر بحاجة لتعاضد أبنائه، واتفاقهم واختلافهم من أجله، لا لشيء آخر، أما دون ذلك فسيواصل الجرح الأصفر نزيفه، وسيظل جمهوره حيناً من الدهر بانتظار أمل قد يأتي وقد لا يأتي أيضاً، هذا أولاً وبعد الاتفاق من أجل النصر والعمل له تأتي الأشياء الأخرى.

* * *

* مع تقديري لما حققه نيبوشا مع الفريق الأهلاوي من إنجازات، ولكفاءته الفنية التي أظهرها مع الفريق، إلا أنني أرى أن الإدارة الأهلاوية قد اتخذت القرار الصحيح وهي ترفض الرضوخ لمطالبه، وتتجه لعدم تجديد عقده بعد أن اشترط أن يكون ذلك مقابل مليونين ومائتين وخمسين ألف ريال (600) ألف دولار، وهو الذي جاء في بداية تعاقده مع النادي بمبلغ أدنى من ذلك بكثير، وكنت قد تحدثت عن ذلك في مقال الأسبوع الماضي تحت عنوان (الأغلى ليس الأفضل). وعلى كل حال فإن الفريق الأهلاوي يملك عدداً من اللاعبين البارزين القادرين على كتابة قصة نجاح جديدة مع أي مدرب يقودهم، كما أن الإدارة الأهلاوية لن تعدم القدرة على اختيار مدرب كفء يقود فريقها في الاستحقاقات القادمة، لذا فإن رحيل نيبوشا لن يكون له تأثيره على الفرق الخضراء، هذا من جانب أما من الجانب الآخر فإني أرى أن الرجل لن يصيب نفس القدر من النجاح الذي حققه مع الأهلي فيا لو قدّر وعاد للمنافسات السعودية من بوابة أخرى (والله أعلم).

* * *

* لو قدر لغير متابع للمنافسات المحلية أن يقرأ تصريحات الإدارة القدساوية مؤخراً لخيّل له أن الفريق قد فاز ببطولة الدوري وليس فريقاً قد ضمن البقاء ضمن الممتازين فحسب، الواقع أن الإدارة القدساوية قد بالغت في أحاديثها وتحدياتها، بل مكافآتها بعد ضمان البقاء، وقد كان حرياً بها - وهي التي تدير فريقاً ذا شنة ورنة في ميادين الكرة وسبق له أن اعتلى هرم الكرة في آسيا - أن تدرس أسباب الإخفاق وتسعى لتجاوزها، وأن تعترف قبل ذلك بأنها قد أخفقت في إدارة الفريق، إلا إذا كانت ترى أن البقاء إنجاز بذاته فذاك شأنها ولا يحق لنا الأخذ والرد فيه، بيد أننا نتساءل عن رأي القدساويين الآخرين حوله، وهل يعجبهم اعتبار البقاء إنجازاً بالمقارنة مع تاريخ الفريق؟

مراحل.. مراحل

* الفريق الشبابي ما زال يدفع ثمن أخطاء حارسه محمد خوجة..!!

* بعض اللاعبين مطالب بالاستفادة من أخطائه وتجاوزها قبل التفكير في بلوغ مرتبة متقدّمة من الصعوبة بمكان (في الواقع) أن يصلها.

* الفريق الوحداوي سوف يتراجع إلى الوراء في حال فتحت إدارة النادي باب الانتقال أمام لاعبيه، والمطلوب هو التمسك بجميع النجوم وعدم جعل الوحدة مفرخة للأندية الأخرى.

* ليس من مصلحة الهلال استمرار الحديث عن مشاركة التايب في اللقاء النهائي من عدم ذلك، فالأمر من شأنه أن يؤثّر على تحضيرات الفريق للقاء الكبير، وحري بهم العمل بصمت في هذا الشأن، وحسم الموضوع مبكراً حتى يكون أمام باكيتا متسع من الوقت لوضع خياراته الأخرى في حال ثبت عدم مشاركة اللاعب.

* بعض الأندية بدأت تطلق وعودها لجماهيرها بموسم مختلف يشهد انضمام أفضل النجوم من الداخل والخارج، وإعادة صياغة الفريق من جديد.. يستمر الحديث طوال الصيف والحديث (ببلاش) على كل حال.. وعندما تحين ساعة الجد وتدلهم المنافسة ويتساءل المشجعون عن أحاديث الصيف يجدونها مجرد وعود استغلها أصحابها للظهور وكسب المزيد من التصاريح، والنادي المسكين هو من يدفع الثمن وسيواصل الدفع حتى حين.

* الفريق الاتحادي الذي أكل الأخضر واليابس في بطولات السلة المحلية خرج بخفي حنين خليجياً وعربياً، وهنا فإن الكثير من عشاق الاتحاد يودون معرفة الأسباب الحقيقة وراء تواصل خفوت نجم فرقة الأحلام (كما تسمى) وخصوصاًر أنه لم يصدر أي تعليق رسمي من النادي في هذا الجانب!!

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال، أرسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب«6529» ثم أرسلها إلى الكود 82244

للتواصل: SA656AS@YAHOO.COM


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد