بريدة - عبدالرحمن التويجري:
رعى صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم ظهر أمس الأربعاء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم حفل تخريج الدفعة الرابعة من طلاب وطالبات جامعة القصيم والبالغ عددهم 1943 طالباً وطالبة وذلك بالمدينة الجامعة بالمليدا بمدينة بريدة.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله مقر الحفل بالبهو الرئيسي معالي مدير جامعة القصيم الأستاذ الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي ووكلاء الجامعة وعمداء الكليات ووكلائهم وأعضاء هيئة التدريس وسعادة نائب مدير شرطة منطقة القصيم اللواء عبدالقادر طلحة وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأولياء أمور الطلاب.
وفي بداية الحفل المعد بهذه المناسبة انطلقت مسيرة الخريجين ثم تليت آيات من القرآن الكريم رتلها خريج كلية الشريعة الطالب محمد بن سعيد الزهراني.
ثم ألقى معالي مدير جامعة القصيم الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي كلمة رحب خلالها بسمو أمير القصيم وسمو نائبه والحضور، معرباً عن شكره لسمو أمير المنطقة على رعايته لهذا الحفل.
وأوضح أن الجامعة تقدم أفواجاً جديدة من طلابها لخدمة الوطن تسلحوا بالعلم وتخلقوا بالأخلاق الحميدة وثبت في نفوسهم حب هذا الوطن، مشيراً إلى أن الجامعة قد غرست في مدارك طلابها أسمى القيم وأنارت السبل وهيأت العقل والفكر ليكون الطالب أكثر عطاءً وإدراكاً لجوهر الحياة ونظامها المتكامل السوي، وهنأ الطلاب الخريجين على تخرجهم، داعياً الله أن يوفقهم لما فيه خيرهم وخير الوطن.
إثر ذلك ألقيت كلمة الخريجين ألقاها نيابة عنهم الطالب أسامة بن سليمان القني من كلية الطب البشري عبر خلالها عن فرحه وسروره برؤية حصاد سنين مضت وسرور الانتقال إلى مرحلة العمل وخدمة الدين والوطن.
بعد ذلك ألقى راعي الحفل صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم كلمة هنأ فيها الخريجين منوهاً بدعم ولاة الأمر لمسيرة التعليم والاهتمام به وذلك من خلال افتتاح العديد من المشاريع التعليمية، مؤكداً سموه أن المشاريع التي وضعت لها حجر الأساس والمشاريع التي افتتحت دليل واضح على هذا الاهتمام بهذه الجامعة من لدن خادم الحرمين الشريفين إبان زيارته الكريمة وسمو ولي عهده الأمين (يحفظهما الله) للمنطقة، راجياً أن تكون هذه الجامعة رافداً قوياً لمسيرة التنمية بهذه البلاد.
وقال سموه إنني وأنا أستعرض مسيرة الخريجين التي مرت من أمامكم كنت أستعرض معها مشهد هذه البلاد؛ كيف كانت وأين أصبحت واستعرض معها مسيرة التنمية الاقتصادية والعلمية والثقافية، فكان منظراً رائعاً يرسمه الخيال ليعطي اطمئناناً - بحمد الله- لهذا الوطن وأبنائه لأن أموره تسير من خير إلى خير وبخير بإذن الله.
وعبّر سمو أمير منطقة القصيم عن شكره لمعالي مدير الجامعة ووكلاء وعمداء وأعضاء هيئة التدريس على كل ما يبذلونه من جهد ومناهج واضحة في خدمة هذا المجتمع.
عقب ذلك تشرف الطلبة الخريجون من حملة الماجستير وطلبة مراتب الشرف الأولى والثانية في الكليات بالسلام على سموه، وتسلموا وثائق تخرجهم من يدي سموه الكريم، ثم التقطت الصور التذكارية للطلبة الخريجين مع سموه وسمو نائبه، ثم غادر مقر الحفل بمثل ما استقبل به من حفاوة وتكريم.
