لماذا يتلاهف الناس على تعميرها هذه التي هي: (أبغض البلاد إلى الله أسواقها)
ومن ثم وعلى ارتيادها.....؟
*** لماذا ينسى الناس ما وراء هذه الدعوة: (اللهم لا تجعل الدنيا أكبر همنا ولا مبلغ علمنا)....؟
*** هل كل الذي يكسبه المرء في تيار الحياة العاجلة الآن ينضوي تحت دعوة: (اللهم أغننا فيها بحلالك عن حرامك)...؟
*** ألا يفتح حوار يومي داخل كل أسرة بأفرادها لتداول الرأي والنقاش في هذه المحاور جنباً مع جنب عند تداول النقاش في الشأن اليومي....؟
*** أَليست المرحلة تتطلب نهضة الأقلام لتغمس أسنتها في محابر الواقع ومن ثم تفتح الصفحات....؟
*** أَليس هذا من حق القارئ عليها....؟
*** مَنْ لا يشعر بالآخر فإن ثمة غباراً على منظار قلبه......
هذا لكم أما ما هو لي فأقول:
=== اللواء ركن عبد الوهاب باعشن: أَليس من نعم الله عليَّ أن أحظى بمثل ما غمرتني به من كريم نفسك وجميل حرفك وصدق وفائك...؟ بلى والله.. فله الحمد...
صدقني سيدي أنني كتبت عن جازان كل جازان لما غمرتنا به طبيعتها وأرواح ترفرف فيها، ومن ثم بلغتنا هذه الأرواح بمثل فيض حرفك الذي وصلني منك هنا في حين لم أكن قد قرأت مقالك في عكاظ هناك عفواً، وكان ذلك عفو الوقت لا عفو الخاطر، فالعذر كما تقول عند كرام القوم مقبول وإنك منهم أي وربي...
لا أملك إلا الشكر... والامتنان.... والوفاء...
=== فاطمة الشمري: تعلمين يا سيدتي كم في هذه المشاعر من سكينة تعتري مداد القلم لمواصلة رحلة التعبير...؟
صدقت فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم لا ينطق عن الهوى، تلك طبيعة البشر التي جعلهم الله عليها...
لفيض مشاعرك كل الحب فاطمة...، لك تقديري.
=== مطلق الميزاني: لعل امتناني بمشاركتك في التعبير عن الفئات الخاصة والإحساس بها ما يدعم نبض القلم ويشجع أولئك المكافحات من التربويات ويمسح عن جباههن عرق الجهد واللهث من أجل تربية وتعليم هذه الفئة ومن ثم الإفساح لدورها في المجتمع جنباً مع الآخرين... أشكر لك مشاعرك الطيبة سيدي.
=== سلطان القحطاني: بكل الامتنان قرأت رسالتك، وتعقيبك يهمني جداً إذ يمنحني مصداقية الشخص المباشر لما لم أقف عليه على الأقل عندما كنت واحدة ممن جال وتجول ووقف على ما شكل تلك الفكرة من الواقع الذي رأته عيناي ولم ينقله لي أحد..، أما إن كان لديك الأكثر فعذري أنني كنت قادمة من نأي فبهرت بالذي رأيت...، تقديري كبير لحرفك النقي.
*** شكراً لكل من يواصل بالحرف حرفاً لم يرسم هنا إلا لكم...
عنوان المراسلة: الرياض 11683 ص.ب 93855