يرعى صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة يوم الاثنين القادم 25 جمادى الأولى 1428هـ فعاليات المسيرة الخيرية (قافلة الخير) التي تنظمها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم.
وأوضح الرئيس التنفيذي للحملة سعود العقيل أن قافلة الخير التي تشارك فيها كافة القطاعات الحكومية والخاصة، وكذلك المدارس والجامعات والكليات تهدف إلى رعاية وإصلاح نزلاء السجون ومساعدة أسرهم باحتوائهم حتى لا ينحرفوا بسبب فقدان أولياء امورهم ودعمهم مادياًَ ومعنوياً اضافة إلى الرعاية اللاحقة للنزيل عن طريق برامج متخصصة بعد قضاء مدة محكوميته لاندماجه في المجتمع من جديد.
وعبر العقيل عن تقديره للدعم الكبير الذي تجده القافلة من سمو محافظ جدة من أجل أن تحقق أهدافها ورسالتها النبيلة في رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم مؤكداً ان الرؤية التي تنطلق منها اللجنة هي وجود مجتمعات بلا انحراف من خلال إصلاح السجناء ورعاية أسرهم ليكونوا افراداً منتجين.
وأشار إلى أن اللجنة لجنة وطنية اجتماعية خيرية لرعاية واصلاح نزلاء السجون والاصلاحيات ومساعدة أسرهم وابنائهم باحتوائهم والمحافظة عليهم حتى لا ينحرفوا بسبب فقد عائلهم وتتبع جمعية البر بجدة.
وأبان العقيل ان اللجنة قامت بتكوين لجنة فرعية نسائية بالتعاون مع الجمعيات النسائية من أجل تقصي أحوال أسر السجناء المحتاجين وتقديم تقارير وبحوث اجتماعية معمقة عنها ليتم تقدير احتياجاتهم وكيفية مساعدتهم اضافة الى تنظيم الزيارات للسجناء وأسرهم في المناسبات والأعياد والمساهمة في تقديم الخدمات التعليمية لأبناء السجناء وكذلك تقديم الرعاية الصحية لهم وتسهيل دخولهم المستشفيات واكمال إجراءات علاجهم وتقديم المساعدة لهم في مجال اسكان الأسر غير القادرة ودعم برامج الأسر المنتجة لضمان وجود مورد مالي لأسرة السجين كالخياطة أو الحرف اليدوية.
وأكد المدير التنفيذي للجنة أن اللجنة وضعت برامج الإصلاح في السجون والتي من أبرزها اقامة حلقات تحفيظ القرآن والحث على حفظه والمحافظة على الصلاة إلى جانب دعم المكتبات داخل السجون وتزويدها بالكتب والأشرطة المفيدة والتنسيق مع الجهات المختصة من أجل تسهيل عملية علاج المدمنين من السجناء أو المصابين بالأمراض النفسية ليتم عملية إصلاحهم إضافة إلى دعم برامج التدريب على الحرف والأعمال اليدوية والمهنية وعرض أعمالهم في الأسواق والمعارض التي تقام لهذا الغرض وتحفيزهم على الانتاجية.
