قال سمو الأمير تركي بن محمد بن عبدالعزيز بن تركي رئيس مجلس إدارة شركة الطائف للاستثمار والسياحة إن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أميرا على منطقة مكة المكرمة يعد مكسبا كبيرا للمنطقة بصورة عامة ولمحافظة الطائف بصورة خاصة، وذلك لما عرف عن سموه من اهتمام كبير بتنشيط السياحة وتفعيلها أكثر باعتبارها اليوم صناعة هامة يستفاد منها في دعم موارد الاقتصاد الوطني.
وأضاف إن الطائف ستكون في مقدمة اهتمام وأولويات سموه كونها المصيف الأول الذي يقصده المصطافون والسياح من مختلف مناطق المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي مشيرا إلى تجربة سموه الناجحة التي حولت أبها إلى مدينة من أجمل مدن العالم وأكثرها جذبا للسياح برغم تضاريسها الجغرافية مؤكدا أن محافظة الطائف تتميز بكثير من المقومات التي تساعد على جذب المزيد من المستثمرين في مجال السياحة وعبر عن سعادته باختيار سموه أميراً لمنطقة مكة المكرمة كخير خلف لخير سلف صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز الذي كان له دور رحمه الله في تحقيق قفزة كبيرة ومتقدمة في مجال السياحة وغيرها من المجالات الأخرى في محافظة الطائف وضواحيها.
وعن الجديد في هذا المجال قال سمو الأمير تركي إن كثير من الدراسات لإقامة مشاريع جديدة من قبل القطاع الخاص وخاصة شركة الطائف للاستثمار والسياحة والقطاع العام سيتم عرضها في أقرب فرصة على سمو الأمير خالد الفيصل للاطلاع عليها واعتماد تنفيذها والتي منها مشروع نفق الكر الذي يربط الطائف بمكة المكرمة بطول 13 كيلو متر وتبلغ تكلفته أكثر من 2 مليار ريال، والذي سبق أن صدرت موافقة معالي وزير النقل على تنفيذه إضافة إلى مشاريع سياحية أخرى ستنقل محافظة الطائف في عهده إلى مكانة أكثر تقدم ورقي تتحول فيه الطائف إلى مصيف عالمي.
وأكد أن جميع الدراسات المتعلقة بهذا المشروع العملاق الذي سيطلق عليه اسم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد تم الانتهاء منها تماما وهو مشروع كبير سيربط الطائف بمكة المكرمة عن طريق الكر مضيفا أن شركة الطائف التي ستقوم بتنفيذ هذا المشروع تعتزم طرحه للاكتتاب العام.