أستغرب كثيراً من تلك التصرفات الخاطئة والانتقادات الجارحة التي تصدر من بعض المنتسبين لنادي الرائد، الذين يشنون بين الحين والآخر وعبر تصريحاتهم اللاذعة من خلال وسائل الإعلام المختلفة هجوماً عنيفاً وغير مبرر يفتقد إلى المصداقية على إدارة النادي برئاسة الأستاذ عبد العزيز التويجري ونائبه الأستاذ خالد السيف بشكل يدعو للدهشة والاستغراب ويضع خطوطاً حمراء عريضة وعلامات استفهام كثيرة؟ حولهم ومما يدعو للحيرة والعجب أن هؤلاء الذين ينتمون للرائد ويظهرون حبه أمام الجميع يفاجئونك بحملاتهم الشرسة وإساءاتهم المتكررة في وقت كانت الجماهير تنتظر مؤازرتهم ووقوفهم مع ناديهم وكانت تنتظر منهم أن يضعوا أيديهم مع الإدارة ويقفوا معها من أجل هذا الكيان خصوصاً أن الإدارة تضم نخبة من خيرة الرجال الذين ضحوا بأوقاتهم وأعمالهم وسهروا وتعبوا وبذلوا وتفانوا في ذلك من أجل الشباب الرياضي في هذه المنطقة الغالية وإنجازاتهم خير من يتحدث عنهم.. إذن ما هو السبب وما هي الدوافع لهذا الهجوم خصوصاً أن النادي يعيش أوضاعاً صحية تشجع على العمل وأبوابه مفتوحة للجميع مما نتج عنه وضع مزدهر ورائع في ظل هذا التكاتف والتناغم المنقطع النظير بين أبنائه المخلصين.. ثم يأتي هؤلاء وهم قلة لا تتعدى أصابع اليد الواحدة ويطلقون الاتهامات جزافاً وبعبارات لا ترقى إلى الذوق ولا تليق بهذا الكيان وتاريخه ومسؤوليه محاولين خلق أجواء مشحونة تساهم في تحجيم هذا التوهج والاستقرار الذي يشهده النادي وهذا الالتفاف الشرفي والجماهيري الكبير مع هذه الإدارة الناجحة.
إن الطريق الصحيح والمنهج السليم العقلاني هو البُعد عن كل ما يسيء للآخرين أو النيل منهم وعدم التقليل من جهدهم وعملهم، فالجماهير على وعي كبير وعلى مستوى من الثقافة والمعرفة وعلى اطلاع بما يدور على الساحة الرائدية.
وإنني أود أن أهمس في آذان هؤلاء وأقول لهم إنكم بذلك وفي ظل وعي جماهير هذا الكيان إنما تضعون أنفسكم مجالاً للتندر والسخرية وتكشفون أنكم بهذه التصرفات تهدفون إلى الظهور ليس إلا بعد أن لفظتكم الساحة الرياضية التي لا تتسع إلا للمخلصين.
فهد محمد الدوسري/بريدة