قطعت فرق الرياضي اللبناني والأهلي السعودي والاتحاد السعودي والكويت الكويتي نصف المشوار نحو بلوغ المرحلة الثالثة في بطولة الأندية العربية لكرة السلة بفوز كل فريق منها في أولى مبارياته بدور الثمانية؛ حيث تغلب الرياض على الجزيرة المصري بنتيجة 99-91، وفاز الأهلي على الرجاء بنتيجة 96- 74، وانتصر الاتحاد على الشارقة بعد وقت إضافي بنتيجة 93-89 بعد أن تعادل الفريقان في الوقت الأصلي 80-80، وانتزع الكويت فوزاً ثميناً من العربي القطري بنتيجة 79-76.
إلا أن هذه الفرق على رغم فوزها في اليوم الأول لم تضمن التأهل؛ لأن ذلك مرتبط بجولات يوم أمس وبلقاءات اليوم التي تعدُّ أكثر أهمية وهي الحاسمة لموضوع بلوغ نصف النهائي، وذلك عندما يلتقي الرياضي بالرجاء في الثانية ظهراً، والاتحاد بالعربي في الرابعة عصراً، والجزيرة بالأهلي في السادسة مساءً، والكويت بالشارقة في الثامنة مساءً.
تبقى مباريات اليوم صعبة وهي الحاسمة، وإذا كانت حظوظ الرياضي هي الأرجح من بين الفرق في التأهل فإن بقية اللقاءات تبقى متكافئة وحظوظ الفرق الستة الأخرى متساوية.
***
بحضور صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن بدر رئيس الاتحادين العربي والسعودي لكرة السلة أقام النادي الأهلي (مستضيف البطولة) حفلاً تكريمياً للوفود في مدينة الملك فهد الساحلية بجدة، وحضر الاحتفال رؤساء وأعضاء الوفود ورئيس قنوات art الأستاذ محيي الدين صالح كامل، وتم تبادل الهدايا التذكارية بين الجميع.
أين الإدارة الاتحادية
كان النقاد يرشحون فريق الاتحاد للمنافسة على نيل لقب البطولة الذي سبق أن حققه قبل ثلاثة مواسم في جدة، إلا أن هذا الترشيح بدأ يتضاءل الآن؛ فقد خرج الاتحاد من لقائه بالشارقة بكل صعوبة وبعد وقت إضافي، ولو خسر هذا اللقاء لكان في وضع حرج ربما لا يبلغ معه دور الأربعة. وتساءل البعض عن الأسباب التي أدَّت إلى انخفاض مستوى السلة الاتحادية وظهورها بذلك المظهر غير المتوقع في بطولة مجلس التعاون التي أقيمت مؤخراً في البحرين. وتساءلوا: كيف لفريق يحقق ثلاثية الموسم ولديه نجوم محليون بارزون ومدجج بثلاثة محترفين يكون هذا حاله حيث يشارك في بطولة مهمة وهو مرشح لها ولا يحظى بذلك الاهتمام والدعم من قبل إدارته التي من المفروض أن تكون إلى جواره في كل المراحل وليس عندما يصل الأمر إلى منصات التتويج؟!
تحدثت الصحف عن مشكلات بين الإدارة واللاعبين بسبب مطالب مادية، وإذا ما أراد الاتحاديون لفريقهم أن يستمر في حصد الألقاب في هذه اللعبة فعليهم أن يستدركوا الأمور بسرعة. فعلى الإدارة الاتحادية أن تهتم وتدعم الفريق، وعلى اللاعبين تقع مسؤولية مضاعفة الجهد، فهم هنا لا يمثلون الاتحاد، بل إنهم في تمثيل للوطن شأنهم في ذلك شأن زميلهم الأهلي، وكل الأمنيات أن يبلغ الفريقان النهائي ويكون اللقب سعودياً.