اصبحت التدخلات العائلية طرفاً رئيسياً في المفاوضات الاهلاوية مع مدرب الفريق الكروي الصربي نيبوشا، حيث تدخلت تلك الظروف في اقناعه بتخفيض قيمة العقد رغبة في بقائه مديراً فنياً للفريق الاهلاوي بعد النجاح الذي حققه بتحقيق بطولتين مهمتين مع فريق الاهلي ساهمتا في رفع اسهمه وقيمته في سوق المدربين الاجانب واتجاه الانظار إليه على أقل تقدير من الاندية الخليجية والمحلية.

وقد أكد نيبوشا انه طلب مقابل الاستمرار مع الاهلي وتوقيع عقد جديد مبلغ 800 ألف دولار ثم وافق على التوقيع بـ700 ألف دولار قبل التدخلات العائلية لاقناعه بالقبول بـ600 ألف دولار.

واضاف: انه سينتظر رد الاهلي مؤكداً انه لن يقبل بغير المبلغ الذي قدمه وسيتمسك بمبلغ 600 ألف دولار وسيترك للاهلاويين التفكير منوهاً إلى عرض تلقاه من نادي النصر لتدريب الفريق الكروي إلا أن عاد للتأكيد بأنه لن يعطي كلمة لأي ناد يفاوضه ويتمنى البقاء في النادي الاهلي والتجديد له. وحول الشهرة التي لقاها بعد ان جاء للاهلي قال: انا اعترف ان الاهلي منحني شهرة ونقلة كبيرة في مشواري التدريبي ولكن انا مدرب ككل المدربين، فمتى استطعت تحقيق البطولات فسأكسب الشهرة الكبيرة.. وانا أسال عن قيمة العقود للمدربين ديمتري، وباكيتا وقارنوا بالنجاحات التي حققتها وانها منحتني الانضمام لصفوة المدربين الذين جاءوا إلى الاندية السعودية.

وعن الجماهير الاهلاوية قال: هي جماهير وفية ومحبة واتمنى ان استمر مع ناديها.

في هذه الاثناء التزمت الإدارة الاهلاوية الصمت حول ما طرحه نيبوشا بالاستقرار النهائي على مبلغ 600 ألف دولار.

وأكدت أن كافة الامور المتعلقة بالفريق الكروي ستطرح على طاولة اعضاء الشرف وان مصلحة الاهلي ستكون فوق كل اعتبار. مما يجدر ذكره ان إدارة الاهلي قد طرحت مبلغ 500 ألف دولار للتجديد مع نيبوشا وستشهد الايام المقبلة حسم الفصل الاخير من المفاوضات الاهلاوية مع نيبوشا.